من العراق – بتصوّر الخيال
بينما نعيش في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يبدو أن هناك أحلامًا تنبض بالحياة وتحمل بذور الأمل والتغيير. فتخيلوا معي لحظةً، تنطلق حملة غير عادية من وادي السلام نحو الأفق البعيد، حملة تهدف إلى زراعة 40 مليون شجرة على أرض العراق الطيبة.
بيان من المرجعية ودعوة من الصدر: بداية الرحلة الخيالية
تبدأ الحملة ببيان من المرجعية الدينية العليا، ودعوة من السيد مقتدى الصدر لأنصاره للمشاركة في هذه الجهود الوطنية الكبيرة. يبدأ المحافظون في وضع الخطط والاستعدادات، وتتوافد الملايين إلى الشوارع، محملين بالأمل والحماس، جاهزين للمشاركة في هذه الرحلة الخيالية.
عاجل: توصيل المياه إلى مقبرة وادي السلام!
وبينما تتوافد المحافظين والمتطوعون إلى المواقع المختارة للزراعة، يصل خبر عاجل، تم توصيل المياه إلى مقبرة وادي السلام، جاهزة لتجهيزها للزراعة. تستنفر البلديات والموارد المائية كل كوادرها، وتقدم وزارة الزراعة كل التسهيلات للمتطوعين.
روح التضامن والتعاون: الدافع وراء هذا الحلم الوطني
العراقيون يهبون للمشاركة في الحملة، تنقسم الفرق التطوعية بين شتل الأشجار وحفر الأرض وتنظيف المواقع المختارة. يتابع خريجو كليات الزراعة والمهندسون الابطال سير الحملة بكل دقيقة، ويقدم أصحاب المواكب الغذاء والدعم للمتطوعين.
الحلم المستمر: العراق نحو لوحة خضراء جميلة
وبينما تتواصل الحملة ونصل إلى عتبة 20 مليون شجرة، يزداد الاقبال والتوافد بين العراقيين، محملين بالأمل والتفاؤل، ومشهد ملفت يرسم لوحة خضراء جميلة تمتد من الجو، تعكس التغيير الإيجابي الذي يحلم به الجميع.
في نهاية المطاف، قد تكون هذه الحملة خيالية في هذا الزمان، لكن الأمل والتفاؤل هما ما يبقى دائمًا، وربما يومًا ما تتحول هذه الأحلام إلى واقع نعيشه بكل فخر واعتزاز.
بتصوّر: المتخيل المتفائل، مرتضى حميد، الفكرة حررت في غرفة تحرير وكالة سكوب الاخبارية