في مثل هذا اليوم
28 تموز 2008
مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في شقتها في دبي .
حياتها
عانت من طفولة صعبة بسبب انفصال والديها وهي في سن صغير. وعاشت مع والدها الذي حرمها من أمها، درست في كلية الصيدلة لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامج ستوديو الفن الفني بعام 1996، حيث نالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها.
وفاتها
لقيت مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات، وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها، كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف، وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة.
علماً بإنها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المصرية تتهم فيه عادل معتوق بتهديدها، في عام 2010 نشرت جريدة اليوم السابع شهادة والدتها ثريا إبراهيم الظريف وجاءت الشهادة في 7 ورقات فقط، لكنها حملت تفاصيل علاقة ابنتها بهشام طلعت مصطفى وكيف تعرف عليها، ودور الأمير الوليد بن طلال في ذلك، وكيف توطدت العلاقة بينهما وكيف ساءت، بالإضافة إلى كواليس وأسرار شهدها فندق الفورسيزون بالقاهرة، وفنادق في لندن وجنيف، وكيف هربت سوزان من هشام وأين اختبأت.