آمنه محمد – سكوب نيوز
نحن الان في عصر السرعة والتطور ، حيث استطاع مؤسس تطبيق “تيك توك” تحقيق انتشار واسع في الدول العربية كافة ، خصوصاً (المغرب والجزائر ومصر والعراق)..
حتى انتشرت المقاطع ذات المحتوى المتنوع الإيجابي والسلبي بالنسبة ِ للشباب والبنات.
تميزت لأنها قصيرة المدة وملفتة للنظر ويتم إنشاء هذه الفيديوهات من خلال التطبيق الذي أغلب مستخدميه من فئة المراهقين اذ اشارت دراسة مسحية لبعض المؤسسات الصحفية انه” تجاوزت نسبة المراهقين الذين يستخدمون تطبيق تيك توك تقريبا الـ ( 41٪ ) و تتراوح أعمارهم بين 16-24 عامًا “
وكان الغالب هو المحتوى السيئ ذات الافكار غير المفيدة للمجتمع وغير صالحة للإسلام!!..
أن التطبيق لم يكن يقصد استخدامه بهذه الطريقة إلا أننا نشاهد اعداد كبيرة من الفتيات الصغيرات يظهرن مفاتن أجسادهن أثناء الرقص لإرضاء الجمهور ويقدمن هذا بهدف الحصول علئ “متابعة ” ولزيادة نسب المشاهدة ..
ادى استخدام البرنامج من قبل المشاهير الفنانين و الرياضيين و غيرهم الى استخدامه من قبل الافراد بسبب التأثير الذي تسببه الشخصية المشهورة على متابعيها ..
يمكن لاي مستخدم توفير تصاميم ومؤثرات ذات جودة عالية بالمجان .. فهل لا يستخدمه احد ؟
الا اننا يمكننا التقليل من الحالات النفسية والاكتئاب الذي غالبا ما يكون المسبب الاكبر في ضعف الشخصية للمستخدم عندما يكون محتواه غير مرضٍ للجمهور ..
يجب ان تكون هناك مراقبة من قبل الجهات المعنية و المختصة على برامج التواصل و منع استخدام بعض البرامج للفئات التي تقل اعمارهم عن 14 سنه ..
ينبغي ع الأباء مراقبة الاطفال والمراهقين عند استخدامهم البرنامج وحثهم ع ترك الخطأ وتوجيههم نحو طريق الصواب