تحت ضل التفكير السطحي والمنحصر بأفكار همجية ،تزداد أمية الفتيات بحجة حمايتهم من الحياة والعالم الخارجي، وان الفتاة مكانها المنزل وهذا يعتبر طمس لوجود وشخصية الفتاة ومحو لذاتها ،كل انسان يولد ومعه حلم فما مصير احلام تلك الفتيات؟
نحن في القرن 21 ومازال الكثير يمنع الفتاة من التعلم ،حيث بلغت نسبة الامية 39% للأناث فقط اي مايعادل خمسة ملايين أمي في العراق وليس العالم وفي تزايد تحت شعار الفتاة مكانها المنزل، ولايحق لها التعلم وهذا يعتبر قوقعة لأفكارها وعمى لبصرها، فالتعليم حق لكل انسان ذكر وانثى يرتقي بك الى الوعي والتفكير فكيف تطلب منها ان تتعامل مع الحياة وانت محتجزها في غرفة، هذه ليست حماية بل تحجيم طموح المراة والتقليل من فعاليتها في المجتمع، ومن هذه الافكار والاحتكار تنبع اساليب غير مدروسة من الفتيات ومخالفات تجاه الاباء ،وبسبب الخوف المفرط تلجئ الفتاة لفعل اشياء ترغب بها من دون علم الأهل، لا زالت هذه حماية موجودة وكما هو واضح في مجتمعنا العربي خصوصا الفرق بين الذكر والانثى وان الذكر يجب ان يدرس ويتعلم، لكن الفتاة لايحق لها التعليم وهذه الافكار الى الان موجودة ،رغم تطور الحياة والتقدم الذي نشهده والمساواة بين الجنسين في العالم بأسره والمراة اعتلت مناصب عدة وتنافست مع الرجل، لكن العرب خصوصا مازالت ظاهرة منع الفتاة من التعليم موجود والطبقية موجودة هل هذه الان حماية؟
احموا بناتكم بالتثقيف، بالدين ،بتعليمهم الحلال والحرام، بتقديم الثقة بالنفس والسعي للطموح، بالخوف من الله قبل الخوف منكم هذه هي الحماية.