شهدت مراكز الاقتراع مشاركة قليلة مع انطلاق العملية الانتخابية في العراق، في خامس انتخابات تشريعية لهم منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين على يد القوات الأمريكية وحلفائها في العام 2003.
وذكرت شبكة المراقبين المحليين المنتشرة في عموم المدن العراقيةلوكالة ” سكوب”، أن وتيرة المشاركة يتوقع لها أن ترتفع خلال الساعات المقبلة.
وبخلاف ذلك، شهدت مراكز الاقتراع الخاص أمس الأول الجمعة، بداية كثيفة للمشمولين بالتصويت.
وأقبل بداية المسؤولون العراقيون على المشاركة بالإدلاء بأصواتهم، حيث افتتح مراكز الاقتراع ببغداد رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، بينما أدلى بصوته أولاً في إقليم كوردستان، الرئيس نيجيرفان بارزاني.
كما أدلى بصوته كل من رئيس الجمهورية برهم صالح، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالإضافة إلى زعماء سياسيين وقادة أحزاب من بينهم عمار الحكيم، عادل عبد المهدي، قوباد طالباني، خميس الخنجر.
بدوره قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني عقب الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع، “اليوم شاركنا في الانتخابات لتحديد المرشح الذي نثق به ليمثلنا في البرلمان العراقي”.
وأضاف “نتمنى ان تسير العملية بنجاح وان يتوجه الذين يحق التصويت لصناديق الإقترع والإدلاء بصوتهم”.
اما رئيس تحالف “العزم” خميس الخنجر فقد قال، خلال التصويت، إن تحالفه “سيكون الاول في الحافظات المناطق التي رشح عنها ويحصل على مقاعد كبيرة في الانتخابات”.
من جهته قال زعيم تحالف “عراقيون” عمار الحكيم في تغريدة له على تويتر “نستهل يومنا وعلى بركة الله بالتصويت لدولةٍ قوية”.
وفتحت مراكز الاقتراع المنتشرة في عموم البلاد أبوابها عند الساعة 7.00 بالتوقيت المحلي أمام الناخبين وسط رقابة دولية، وإجراءات امنية مشددة.
وتقرر إجراء هذه الانتخابات قبل موعدها القانوني المقرر في شهر نيسان من العام 2022 لكسر الجمود السياسي الحاصل بعد الاحتجاجات الدامية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2019 والتي أطاحت بحكومة رئيس مجلس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
وبعد فتح صناديق الإقتراع العام صباح اليوم يحق لـ23 مليون ناخب التصويت على إختيار 329 مرشحاً للدورة البرلمانية الخامسة.
وتوجد في مناطق ومدن العراق كافة بما فيها إقليم كوردستان 57834 مركز اقتراع.
وبلغ عدد المشاركين في التصويت الخاص بأفراد الأمن والنازحين ونزلاء السجون الذي أجراه العراق أول أمس الجمعة 821800 من أصل 1196524 ناخبا كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، بنسبة مشاركة بلغت 69 بالمئة.