احمد صلاح / كربلاء
تعتبر النشاطات الشبابية من أهم الوسائل لتنمية قدرات الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع. ومع ذلك، تواجه محافظاتنا العراقية تحديات في توفير الفرص المناسبة للشباب للمشاركة في هذه النشاطات بسبب غياب الشفافية والعدالة في توزيع الفرص.
في ظل غياب الشفافية، يجد العديد من الشباب صعوبة في الوصول إلى النشاطات الشبابية التي تنظم في محافظاتهم. ويترتب على ذلك فقدان الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم وبناء علاقاتهم الاجتماعية.
تشير الأبحاث إلى أن الشباب الذين يعانون من غياب الفرص الشبابية يواجهون صعوبات في تطوير مهاراتهم الحياتية وتحقيق طموحاتهم المهنية. كما يؤثر هذا النقص في الفرص على مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والسياسية.
من المهم تعزيز الشفافية في تنظيم النشاطات الشبابية وتوفير الفرص بشكل عادل لجميع الشباب في المحافظة. يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق ذلك، بما في ذلك تحسين آليات الإعلان عن النشاطات وتوجيه الدعوات بطريقة شفافة وعادلة.
في النهاية، نحن بحاجة إلى جهود مشتركة من جميع أطراف المجتمع لتحقيق الشفافية والعدالة في توزيع الفرص الشبابية. إن استثمار الشباب هو استثمار في مستقبلنا المشترك، ويجب علينا أن نعمل معًا لضمان توفير الفرص الضرورية لتحقيق ذلك.
من وجهة نظري، يجب أن تكون النشاطات الشبابية متاحة لجميع الشباب دون تحديد مجموعات معينة تستفيد منها. إن توفير الفرص المتساوية يعزز التنمية المستدامة ويسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا.