بنين عامر عباس
ظاهرة البطالة من الظواهر التي لا يخلو منها اي مجتمع من المجتمعات ، وهي من اخطر واكثر الظواهر انتشارا
يعاني العراق من هذه الظاهرة حيث ازداد ارتفاع نسبة البطالة خاصة بين خريجي الجامعات والشهادات العليا
ويمكن وصف هذه الظاهرة بالكابوس لما تسببه من اضطرابات نفسية للافراد الذين يملكون القدرة والاستعداد للعمل ولكن لا يجدوه .
وتظهر ارقام رسمية ان معدل البطالة وسط الشباب تجاوز 20% في حين تحدثت منظمات دولية واخرى غير حكومية عن ضعف هذه النسبة ورغم الظروف الصعبة يرى كثيرون ان المشكلة ليست في نقص المواد بل في سوء الادارة من قبل الجهات المختصة .
ان معالجة كابوس البطالة ليس بالشيء المستحيل في بلد نفطي مثل العراق ولكن هناك شروط يجب توفرها ومنها ؛النزاهة، والارادة الوطنية، والاخلاص ، وهذه الشروط لا تتوفر في الحكومات العراقية المتعاقبة، لكن قد تدفع الضغوطات الاخيرة الحكومة لايجاد حلول لمعالجة كابوس البطالة ومنها انشاء مصانع وشركات اهلية للاستفادة من الشباب الخريجين وهذا يؤدي الى تقليل عامل البطالة.