سكوب نيوز – محمد مجيد
تمضي الساعات وتتسارع الأيام و نحن نرى الكثير من التخبطات داخل أروقة الهيأة التطبيعية 50 يوماً كل ماتبقى لانطلاق الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكاس العالم في قطر 2022 و مازال المنتخب العراقي دون مدرب بعد إن اوصدت التطبيعية الباب بوجه عودة السلوفيني كاتانيتش الذي غادر تدريب المنتخب بسب التأخر في أستلام مستحقاته المالية لاكثر من سبعة أشهر
الامر الذي جعل الشارع الرياضي في حيرة من أمره اسماء تطرح ومثلها تستبعد ولازالت الجماهير العراقية العاشقة للمستديرة تمني النفس بسماع إخبار تسمية مدرب يقود دفة منتخبها
50 يوم على انطلاق التصفيات ولازالت هوية مدرب المنتخب الوطني مفقودة و لا توجد بوادر حقيقية مطمئنة للشارع الرياضي وفي ظل انقسام الجماهير مابين مؤيد للمدرب المحلي ومطالب بالمدرب الأجنبي
ويبقى السؤال الأكثر منطقية في الوقت الراهن متى تبدأ مرحلة الأعداد الذهني و البدني مع غياب المنهاج الحقيقي في المرحلة المقبلةهل سيخوض المنتخب مباريات وديه مع فرق تكون مقاربة لمستويات فرق المجموعة اذ إن تأخير الاستقرار على إختيار مدرب يقود الفريق بالمرحلة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم يؤثر سلباً على عملية تجهيز المنتخب الوطني في أصعب وأهم استحقاق للكرة العراقية
من غير المعقول عدم وجود حلول جذرية لهذه المشاكل لابد من وجود مدرب جيد و الأهم هو الاستمرار والاستقرار التدريبي لان الانجازات لا تأتي بين ليلة وضحاها و هذا مانراه في المنتخبات الكبيرة والفرق العالمية صاحبة الانجازات اذ يستمر المدربين لديها لسنوات طويلة لغرض تأسيس قاعده قوية واجيال قادرة على تحقيق الألقاب والمنافسة عليها