آمنه محمد
لعبة ووسيلة جديدة لصالح السياسيين ، لأنهم يستخدمون شتى الطرق قبيل الانتخابات ؛ بهدف استمالة عقول المواطنين وتفريغ طاقاتهم من اجل اقناعهم ،اذ يكون توجه السياسين خصوصاً الى المناطق والفئات الفقيرة التي تعاني من صعوبة الحالة المعاشية و اغرائهم ببعض الوعود المزيفة واستغلالهم لمصالحهم الشخصية أبشع استغلال .
تعتبر بطاقة الناخب هي اللاعب الرئيس للساسة ، لأجل ضمان كرسي السلطة فعليه يقدم السياسيون تنازلات كبيرة من اجل الوصول إلى عاطفة المواطن وكسبها وجعلها حلقة وصول إلى المبتغى الأهم، وعلى سبيل المثال الانتخابات المبكرة قادمة لامحال .
انني ارى وحسب المعطيات سيتم اغراء المواطن بشتى الطرق من اجل تلميع سيرهم الذاتية .
وعلى ذكر الانتخابات المبكرة اعلنت المفوضية العليا للانتخابات تسجيل اكثر من “220” كياناً وحزباً للمشاركة بالانتخابات القادمة وتم منحهم اجازة الترشيح،ويرى مراقبون ان كثرة الكيانات لن تحل مشكلة العراق بل ستزيدها لانه لاتوجد برامج واضحة لهذه الكيانات كما حدث في انتخابات 2018
فعليك كناخب أن تصوت لمن يستحق صوتك، أنت وحدك المسؤول عن صوتك ولمن تعطيه ، وليس من حق أي مرشح أن يفرض إملاءاته عليك بأي وسيلة من وسائل الإغراءات أو الضغط ..
ان لاتصدق الوعود المزيفة ،ولا تعطِ صوتك مقابل منفعة شخصية مادية او معنوية ..
فنتيجة الانتخابات نحن صانعوها .. إذا نُحسن الاختيار والعكس صحيح ..