نور كاظم نجم
لم يرى المجتمع العراقي النور منذ عام 1991 تقريبا ، من الناحية العمرانية والخدمية بعدما أمرت الإدارة الامريكية ضرب المناشىء الحيوية والبنى التحتية وتدميرها
استمر ذلك حتى جاءت الدبابة الامريكية حاملةً على ضهرها عدد كبير ممن يتسنمون مناصب عليا اليوم ، بعدما كانوا مشردين في احياء وأزقة الدول البعيدة ، إذ كانت المعارضة ذريعتهم في الحصول على مكاسب سياسية لم يكونوا يتوقعوها يوما ً !
هناك تقارير صدرت عن وزارة التخطيط العراقية في عام 2018 فقط هناك أكثر من 3280 مشروع متوقف في كل المحافظات العراقية عدا محافظات شمال العراق، وأكثر من 100 مشروع نسبة العمل فيه صفر ، وكان لمحافظة كركوك الحصه الاكبر من تلك المشاريع ذات الانجاز صفر .
واكدت هذه التقارير أنه منذ عام 2013سجلت الوزاره 6225 في عموم العراق مشروعا بين مشاريع اتحادية تنفذ من الوزارات وأخرى تقع ضمن تنمية الأقاليم وتنفذ من الحكومة المحلية وأن نسبة الإنجاز فيها أقل من 80٪ وهناك مايقارب 750 مشروع نسبة الإنجاز فيه أقل من 20٪ وبسبب دخول داعش وتمويل عمليات التحرير أهملت هذه المشاريع
لم تنجز هذا الأحزاب اي مشروع يذكر لا في ظل الميزانيات الانفجارية ولا في ميزانيات التقشف ، والسبب في ذلك اصل النظام السياسي الذي يقوم على أساس المحاصصه الحزبية.
هذه المشاريع بحسب تقارير من اللجنة البرلمانيه فأنها تكلف حوالي 26ترليون دينار ، فهل سترى هذة المشاريع النور في ظل التقشف ام ستندثر كسابقاتها؟