38 °c
Baghdad
33 ° الثلاثاء
33 ° الأربعاء
33 ° الخميس
33 ° الجمعة
33 ° السبت
الإثنين, يونيو 23, 2025
  • Login
وكالة سكوب نيوز
  • الرئيسية
  • سياسية
  • اقتصادية
  • رياضية
  • ثقافية
  • تقارير
  • رأي
  • سكوبيات
  • دقيقة مع سكوب
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسية
  • اقتصادية
  • رياضية
  • ثقافية
  • تقارير
  • رأي
  • سكوبيات
  • دقيقة مع سكوب
No Result
View All Result
وكالة سكوب نيوز
No Result
View All Result
Home رأي

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحافيو كربلاء يشكون التضييق

Scoop newsiq by Scoop newsiq
4 مايو، 2025
in رأي
0
0
SHARES
32
VIEWS
المشاركة عبر فيس بوك المشاركة عبر تويتر

خالد الثرواني – كربلاء

استثمر الصحفيين في كربلاء المقدسة مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لكشف ما يتعرضون له من تضييق ومصادرة لحقهم في نقل هموم المواطنين وتسليط الضوء على ملفات شائكة في المحافظة.

عدد من الصحفيين كتبوا على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عما يواجهونه من تحديات من أجل نقل المعلومة واصفين ما يحدث بتكميم الأفواه وصولاً إلى التهديد بمصادرة الحياة وفي أفضل الأحيان مغادرة العمل الصحفي بعمل مدبر على حد قولهم

يقول عضو فرع نقابة الصحافيين في كربلاء فارس الحسناوي، إن ما يحدث في المحافظة هو صمت يُفرض بالقوة، ففي الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، تستمر كربلاء في تقديم نموذج مقلق لتضييق الحريات الصحفية في العراق، مضيفا “منذ سنوات، يعاني الصحفيون هنا من سلسلة متواصلة من الانتهاكات، تبدأ بالتضييق والرقابة، ولا تنتهي عند التهديدات والاتهامات الجاهزة”.

وواصل حديثه “كل من يجرؤ على نقل الواقع كما هو، يتعرض لضغوط لا تستهدفه فقط، بل تمتد لتطال مؤسسته الإعلامية، في محاولة منهجية لإسكات أي صوت حر، ففي كربلاء، لا يُطلب من الصحفي أن يكون محايدًا أو موضوعيًا، بل أن يكون صامتًا، أما من يخرج عن هذا الإجماع المفروض، فيُتهم بالإساءة، ويُلاحق، وربما يُمنع من العمل بشكل كامل، هذا بالإضافة لتوجيه ممن يعتاش على فتات المسؤول لغرض الإساءة والسب والشتم على الصحفي”.

ويؤكد الحسناوي أن “الحرية في كربلاء ليست محاصرة فقط، بل أيضًا مستهدفة من قبل منظومة اجتماعية وسياسية ترفض أي رواية لا تخدم صورتها، وهذا ما يجعل العمل الصحفي في هذه المدينة تحديًا حقيقيًا، يتطلب شجاعة لا تقل عن شجاعة من يواجه ساحة معركة”.

منوهاً إلى أن الصحافة الحرة ليست ترفًا، بل حقًا أساسيًا، وإن بقيت كربلاء – وغيرها من المدن العراقية – تمارس القمع تحت ستار (الحفاظ على السلم الاجتماعي)، فإن الحقيقة ستكون أولى الضحايا، ومعها مستقبل الديمقراطية في البلاد”.

أما الإعلامية هبة جبار الماجد فتقول إن العمل الصحفي في كربلاء لا يزال محفوفاً بالمخاطر، فالصحفي الذي يحاول كشف الحقيقة أو طرح قضايا تمس حياة الناس اليومية كالخدمات أو الفساد يواجه ضغوطاً وتهديدات صامتة قد تُجبره على الصمت أو الرحيل”.

وتضيف “لم تعد الرقابة فقط من الخارج

بل أصبحت داخل النفس حيث يمارس الإعلامي رقابة ذاتية خوفاً من العواقب، وفي ظل غياب الحماية القانونية والتضامن المهني يتحول الصحفي الحر إلى هدف لا إلى صوت مسموع”.

الماجد تستدرك بالقول “رغم كل شيء، لا يزال هناك من يكتب ويوثّق ويتكلم، لأن حرية التعبير ليست رفاهية بل ركيزة للعدالة والكرامة، وكربلاء تستحق أن تكون مدينة للحق لا يُقمع فيها الصوت بل يُصان”.

تحديات مضاعفة بين الشجاعة والعزلة

لمدينة كربلاء المقدسة مكانة دينية وسياسية خاصة لما تحمله من ثقل في نفوس الملايين من المسلمين حول العالم، ما جعلها تشكل بيئة حساسة للإعلام وفقا للاعلامي حسن صافي آل جودة.

آل جودة يقول إن “الصحفيين في كربلاء يواجهون تحديات مضاعفة عند تغطية قضايا تتعلق بالفساد، أو الخدمات، التي تتداخل فيها السياسة والمصالح الانتخابية، فالكثير من الإعلاميين المحليين يتعرضون لضغوط مباشرة من جماعات نافذة، سواء لوقف تقاريرهم أو الضغط عليهم من مؤسساتهم بما يتماشى مع مصالح تلك الجهات”.

ويضيف “على الرغم من وجود بعض المنصات الإعلامية الحرة والناشطين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لكسر الصمت، إلا أن الرقابة الذاتية أصبحت سائدة خوفاً من التهديدات أو الملاحقات القانونية أو المجتمعية”.

ويتابع آل جودة أن “الصحفي الحر في العراق، وخاصة بكربلاء، هو صوت يحاول أن يشق طريقه وسط العتمة، هؤلاء الصحفيون يعملون في بيئة عدائية دون حماية حقيقية، ويُنظر إليهم أحياناً كـمشاغبين أو محرّضين، او مبتزين لا كمهنيين يؤدون واجبهم في خدمة الصالح العام”، متممًا وفي ظل غياب نقابات قوية أو تضامن شعبي واسع، يجد الصحفيون الأحرار أنفسهم في مواجهة مصير مجهول، ما يدفع البعض إلى الانسحاب من المهنة أو اللجوء إلى وسائل إعلام خارج البلاد”.

ويؤكد أن حرية التعبير “ليست ترفاً، بل هي ركيزة أساسية لأي مجتمع حر ومزدهر، وإن دعم الصحفيين الأحرار، وحمايتهم قانونياً ومجتمعياً، هو واجب أخلاقي ووطني، أما كربلاء، فإنها تستحق أن تكون مدينة للحقيقة كما هي مدينة للقداسة، حيث لا يُقمع فيها الصوت، بل يُصان كجزء من كرامة الإنسان”.

أما الصحفي حسين أحمد الكربلائي فيؤكد “لا توجد حرية صحافة بل يوجد صحفيون أحرار”، ويقول “خلال عملي الصحفي الذي أمضيت جلّ سنواته في العاصمة بغداد شهدت كثيراً من مشاكل العمل الصحفي الحر لكن الصدمة كانت عند عودتي لمحافظتي كربلاء، إذ وجدت أن المقارنة في حرية الصحافة بينها وبين العاصمة كمن يقارن بين اسلام آباد الافغانية وبيرن السويسرية”.

ويشكو الكربلائي من حجب المعلومات قائلا من الصعب جداً إن لم يكن مستحيلاً أن تحصل على معلومة صحفية تتعلق بملفات الدوائر الحكومية والقطاعية بل إن مجرد بحثك عن بعضها قد يكلفك كثيرا لدرجة تهديد حياتك”.

ويضيف “كلما أردت فتح ملف ما ستبادر الجهات المعنية بهذا الملف إلى تحريك أذرعها وإعلامها مستهدفة إياك باتهامات أنك تسعى لتسقيطها بدوافع سياسية وأن عملك لا علاقة له بالمصلحة العامة أو وظيفتك المقدسة بقدر كونه ابتزازا وما إلى ذلك من اتهامات هدفها في النهاية تحريض قليلي الفهم ومحدودي الرؤية والجمهور المضاد المتعصب”.

ويشير الكربلائي إلى”عقبات التقاضي القانوني والعرفي بالقول “ثمة استغلال واضح لحق التقاضي في كربلاء وإن لم نشهد حكماً على صحفي خلال المدة الماضية لأسباب تتعلق بتسويات ووساطات ما قبل جلسات النطق بالحكم إلا أنه أصبح أداة للتخويف على الأقل في تقييد العمل الصحفي والصحفي ذاته وإدخاله في معمعة لا طائل من ورائها إلا أن يعاود الكرة فيقضي جل وقته على أبواب المحاكم ناهيك عن التقاضي العرفي حين يتعلق الموضوع بمقاول هنا أو صاحب مؤسسة أو شركة هناك أو أي من الشخصيات العامة إذ سرعان ما يصلك التهديد العشائري لتستقدم لمجلس لا يفقه مهنة الإعلام إلا أنها يجب أن تكون مهنة التطبيل أو اللمس الرقيق والهمس في أقصى الأحوال”.

وتعيش كربلاء سيطرة تامة للإعلام الرسمي التابع للحكومة المحلية على المشهد في المحافظة، وتواجه كل من يحاول كسر هذا القيد والبحث عن ملفات تهم المواطن عقبات عديدة واتهامات معدة مسبقاً، بحسب صحفيون.

التقرير يعبّر عن رأي كاتبه، وليست بالضرورة ان يمثل توجّه الوكالة وكادرها

شارك هذا الخبر في :

  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
  • المزيد
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)

مرتبط

ShareTweetShare
Previous Post

الدجاج بدلا من اللحوم.. تخوف بسبب انتشار النزفية في كركوك

Next Post

غراهام أورنولد.. ماذا تعرف قائد أستراليا التاريخي وأبرز المرشحين لقيادة “أسود الرافدين”

Scoop newsiq

Scoop newsiq

حقيقة .. سرعة .. مهنية

Next Post

غراهام أورنولد.. ماذا تعرف قائد أستراليا التاريخي وأبرز المرشحين لقيادة "أسود الرافدين"

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الطقس

Baghdad, Iraq
الإثنين, يونيو 23, 2025
Mostly Cloudy
38 ° c
10%
4.35mh
-%
40 c 26 c
الثلاثاء
41 c 25 c
الأربعاء
41 c 26 c
الخميس
40 c 26 c
الجمعة
  • الرئيسية
  • سياسية
  • اقتصادية
  • رياضية
  • ثقافية
  • تقارير
  • رأي
  • سكوبيات
  • دقيقة مع سكوب
البريد الالكتروني : info@scoopnews-iq.com

© 2020 - جميع الحقوق محفوظة لـ وكالة سكوب نيوز

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسية
  • اقتصادية
  • رياضية
  • ثقافية
  • تقارير
  • رأي
  • سكوبيات
  • دقيقة مع سكوب

© 2020 - جميع الحقوق محفوظة لـ وكالة سكوب نيوز

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
آخر الأخبار
العراق بعد 2003.. بين التجربة اليابانية وواقع الانهيار كربلاء تنعى لؤي زهرة غراهام أورنولد.. ماذا تعرف قائد أستراليا التاريخي وأبرز المرشح... في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحافيو كربلاء يشكون التضييق الدجاج بدلا من اللحوم.. تخوف بسبب انتشار النزفية في كركوك العراق يحصد الألقاب في البطولة العربية للقوس بتونس تشاؤم الصحف الأميركية لصيف العراقيين.. 20 ساعة بلا كهرباء و"ال... خور عبد الله… بين مطرقة التفريط وسندان التأجيل المشبوه عيد العمال… وقفة عرفان وتحديات لا تزال قائمة "الدكة العشائرية" في ذي قار .. انعكاس للفشل الحكومي وغياب للقا...