احمد صلاح – سكوبيّات
فبراير، الشهر الذي يأتي بمزيجٍ من البرودة الشتوية وأيام الربيع المبكرة، ولكن هناك شيء خاص يجعل هذا الشهر أكثر تميزًا، وهو يوم 29 فبراير، الذي يظهر كل أربع سنوات فيما يُعرف بالسنة الكبيسة.
يُعتبر هذا اليوم استثنائيًا بالنسبة للكثيرين، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإنه يمثل أكثر من مجرد يوم في التقويم، بل يمثل تجربة فريدة من نوعها في الحياة.
لمن يولد في 29 فبراير، يصبح عيد ميلادهم تجربة استثنائية، حيث يجدون أنفسهم يحتفلون بعيد ميلادهم فقط مرة كل أربع سنوات. .
ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تكون هذه التجربة مليئة بالإثارة والتفاؤل، حيث يمكن لأولئك الذين يولدون في هذا اليوم الاحتفال بطريقة مميزة ومختلفة في السنوات الكبيسة، وإظهار التقدير لتميزهم.
السبب وراء وجود اليوم الإضافي في شهر فبراير يعود إلى الطريقة التي ننظم بها التقويم.
يتألف العام الميلادي من 365 يومًا، وهذا يعني أن السنة الشمسية الواحدة تستغرق حوالي 365.25 يومًا لاكتمال دورتها الكاملة حول الشمس. لكن التقويم الجريغوري الذي نستخدمه اليوم يتكون من سنوات عادية تتألف من 365 يومًا وسنوات كبيسة تتكون من 366 يومًا.
لسد هذا الفجوة بين السنة الفعلية والتقويمية، تمت إضافة يوم إضافي في نهاية فبراير كل أربع سنوات. وبهذه الطريقة، يصبح متوسط السنة الميلادية حوالي 365.25 يومًا، مما يقترب بشكل أفضل من الطول الفعلي للسنة الشمسية.
لذلك، يوم 29 فبراير يعتبر حلاً تعويضيًا لضمان أن السنة الميلادية تظل متماثلة مع السنة الشمسية وأن الفصول الأربعة تظل في الأماكن الصحيحة في التقويم.