وجهت كتائب حزب الله العراقي، الإثنين، اصابع الاتهام الى بريطانيا بالوقوف وراء ما يحدث في كربلاء، و أن الحكومة البريطانية هي السبب في أعمال الشغب التي حدثت أمام القنصلية الإيرانية.
و جاء هذا البيان عقِب الاحداث التي جرت يوم امس في كربلاء، بعد عملية إغتيال الناشط إيهاب الوزني، حيث وجهة مئات المتظاهرين اصابع الاتهام الى إيران و الفصائل التابعة لها ومن بينها كتائب حزب الله بإغتيال الوزني، والذي ادى الى إضرام المتظاهرين للنيران في محيط القنصلية الإيرانية في كربلاء، وحرق كرفانات الحرس .
وقالت الكتائب في بيان حصلت سكوب نيوز نسخة منه، إن “قوى الشر والتخريب تحاول مرارا العبث بأمننا، وزعزعة استقرارنا، بتحريك المجاميع المغرر بها والمنحرفة لإثارة الفتن والأزمات، وجر أبناء المجتمع نحو الاقتتال”.
وأضافت أن “ما جرى في مدينة كربلاء المقدسة إنما هو نتاج الصراع والتنافس وتصفية الحسابات بين الأطراف المرتبطة بالمشاريع التآمريّة الأجنبية والتي تدفع بشبابنا نحو الموت، لتستغل دماءهم من أجل تنفيذ مآربها الخبيثة”.
وأردفت، بأن “خيوط هذه المؤامرة التي تُحاك في مقرَّي سفارة الشرّ البريطانية في بغداد وبيروت في تدخل عدوانيّ تآمريّ سافر لابدّ أن تدفع ثمنها هذه الدولة الاستعماريّة الخبيثة وجميع القوى الدوليّة، والإقليميّة، والمحلية التي لا يردع إصرارها على إيذاء شعبنا إلّا الضرب على رؤوسها العفنة الخاوية”.