بغداد – وكالة سكوب الإخبارية
تابعت وكالة سكوب الاخبارية ما تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مشهد لفتاة تطرح سؤالاً على رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، حول “مربع الجادرية”، مع تعليقات تشير إلى أن السؤال أحرج الحكيم وأدى إلى سكوت “الصفنة”.
سكوب الاخبارية وضمن متابعتها وتقصيها حول الموضوع الرائج ومتابعة المصادر والمراجع الالكترونية والتلفزيونية تبين لها ان :
الفيديو المتداول:
المقطع مقتطع من إعلان لبرنامج يُعرض على قناة “روداوو” الفضائية يوم الخميس المقبل، ويستضيف خلاله الإعلامي بيستون عثمان، رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم.
الفيديو جزء من مقدمة ترويجية عن اللقاء “برومو” الذي نُشر قبل يومين، وليس بثًا مباشرًا.
مصدر الفيديو:
بالبحث عن مصدر الفيديو، يتضح أن المشهد هو جزء من إعلان عن حلقة من حلقات برنامج “بيستون توك”، الذي يعرض على قناة “روداوو” الفضائية. يُظهر الإعلان أبرز الأسئلة والمداخلات، ويُعرض مساء يوم الخميس المقبل، 30 يونيو/حزيران.
مشاركات الطلبة:
نشرت القناة إعلانات أخرى للبرنامج يظهر فيها طلبة من الموصل وبابل يتحدثون عن مشاركتهم في البرنامج وطرح أسئلتهم على عمار الحكيم.
استضافة المسؤولين:
سبق للبرنامج أن استضاف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وعرضت الحلقة في 16 ديسمبر/كانون الأول 2023. بلغ طول الحلقة نحو ساعتين ونصف، حيث استقبل خلالها أسئلة الطلاب، مع إعلانات مشوقة للحلقة قبل بثها.
إطلاق البرنامج:
“بيستون توك” هو برنامج تلفزيوني أطلقته شبكة “رووداو” الإعلامية في 27 نيسان/أبريل 2023، بمراسم خاصة في فندق شيراتون في أربيل، بحضور مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارت، ومحافظ السليمانية هفال أبو بكر، وعدد من السياسيين والسفراء وممثلي المنظمات الدولية والأكاديميين.
مقدم البرنامج:
يقدم البرنامج الإعلامي بيستون عثمان، ويعتمد على فكرة مواجهة المسؤولين مع مجموعة من طلاب الجامعات العراقية. يؤكد عثمان أن الآراء والأسئلة التي يطرحها الطلبة على السياسيين والمسؤولين “حرة” ولا تخضع لأي “تحضير مسبق”.
الخلاصة:
الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فتاة تطرح سؤالاً محرجاً على رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، هو جزء من إعلان ترويجي لحلقة برنامج “بيستون توك” على قناة “روداوو” الفضائية. البرنامج سيتم بثه مساء يوم الخميس المقبل، ويُظهر المقطع مقتطفات من الحوار المرتقب، وليس هناك أي دليل على أن الحكيم “أحرج” أو “سكت” بسبب السؤال كما أشيع.