أمل عزيز
الإستخدام الخاطئ للمنصات الرقمية يؤدي الى نتائج سلبية تؤثر
على الصحة النفسية للمستخدمين والمقصود بمفهوم الصحة النفسية (هي قدرة الفرد على التكيف في محيطه والتغلب على ضغوطات الحياة بشكل جيد أو هي حالة من الإتزان العاطفي في مواجهة متطلبات حياته والسيطرة على انفعالاته إزاء مواجهة المعوقات وشعوره الدائم بالرضا والإيجابية ).
أنَ التصفح العبثي يساعد على نمو الشعور السيء وعدم الرضا عن الذات خصوصًا عند متابعة بعض المشاهير الذين طالما يبالغون في إظهار حياة الترفيه والمتعة دون التركيز على بقية الجوانب التي توصف بالواقعية هذه الجزئية تؤثر بالسلب على متابعينهم لأنهم قد يدخلون في دوامة المقارنة بين حياتهم الشخصية وحياة هولاء المشاهير وبالتالي يشعرون بحزن وقلق مستمر إن لم يملكوا وعي ودراية بكل ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، وجدير بالذكر هناك قصص ناجحة لرواد هذه المنصات ممكن أن تكون ملهمة ومحفزة للآخرين لتطوير حاضرهم ومستقبلهم.
لتفادي الأمراض النفسية التي يخلقها العالم الإفتراضي في بادئ الأمر يجب أن تحدد الغاية من التصفح هل هي لغرض ضياع الوقت والتسلية أو للحصول على معلومات محددة في وقت محدد أم الإطلاع على محتوى هادف ومسلي في آنٍ واحد من يملك الأجوبة لهذه التساؤلات هو من يستطيع أن يحافظ على مزاجه العام إتجاه هذه المواقع وصحته النفسية .