أقامت الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مجلس الفاتحة على روح العلّامة حجة الإسلام والمسلمين السيد الشهيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء.
وأقيم المجلس بحضور المتوليين الشرعيين للعتبتين المقدستين الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي، وعدد من مسؤولي ومنتسبي العتبتين المقدستين وجهات رسمية في منطقة بين الحرمين الشريفين.
ووفقًا لشبكة الكفيل العالمية التابعة للعتبة العباسية المقدسة أن هذه الخطوة تعبّر عن التضامن الكامل مع الشعب اللبناني في مواجهة ما يتعرض له من اعتداءات همجية تستهدف المناطق السكنية والأبرياء، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.
وأصدر مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)، بيانًا على أثر استشهاد العلاّمة حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، جاء فيه “كان الشهيد الكبير أنموذجًا قياديًّا قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابيين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمنًا لذلك”.