اجتماع ضم عدداً من ناشطي المحافظات العراقية اليوم الاثنين في كربلاء والذي يصادف السابع لاغتيال الناشط ايهاب الوزني، تم من خلاله اصدار بيان موحد والإعلان عن يوم ٢٥ من الشهر الحالي موعداً للزحف نحو المنطقة الخضراء لإسقاط الحكومة.
وذكر البيان الذي اصدره الناشطين، وحصلت (سكوب) نسخه منه “بعد مسلسل الاغتيال لم يتوقف منذ واحد تشرين ٢٠١٩ الى الان واخرها اغتيال الشهيد القائد ايهاب الوزني ولان التسويف والمماطله مستمر حول كشف قتلة شهداء تشرين وقتلة ايهاب الوزني و تجاهل بيان كربلاء الذي صدر من عائلة الشهدين الوزني والطائي والذي طالب بالكشف عن قتلة ايهاب الوزني، واقالة محافظ كربلاء، و ايضاً اقالة قائدي العمليات و الشرطة” .
وبين الناشطين ان هذا الموعد، و خطوات تصعيدية تسبقه في جميع المحافظات “هو وصية الشهيد ايهاب الوزني ” الذي اُغتيل قبل ايام وسط مدينة كربلاء.
واكد البيان على ” إعلان المعارضة للسلطه القمعية و ممانعتنا للانتخابات ” وانها ” لن نسمح باقامة انتخابات بوجود السلاح المنفلت، واستمرار مسلسل الاغتيالات “.
واختتم المحتجون البيان بدعوتهم لفئات المجتمع وممثليه للمساندة والتي نصت ” ان على الشعب العراقي، والنقابات، والاتحادات، والمنظمات المدنية، الى المشاركة معنا ومساندتنا في خطوتنا المركزية القادمه، للتخلص من النظام غير الشرعي والقمعي” .