أعلنت شرطة اربيل عن وفاة اللاجئ الكوردي الإيراني بهزاد محمودي، يوم الأحد، متأثراً بإصابته بعد إضرام النيران بجسده أمام مقر الأمم المتحدة باربيل.
أكد ذلك المتحدث باسم شرطة اربيل هوكر عزيز خلال حديث تابعتهُ “وكالة سكوب”
وقال هوكر إن ” محمودي توفي الليلة في مستشفى الطوارئ بأربيل “
وكان بهزاد البالغ من العمر 27 عاماً “قد اضرم النار بجسده أمام كاميرات مبنى الأمم المتحدة في أربيل، بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حاملاً عبوة بنزين بينما يقف أربعة صحافيين حوله حاملين الميكرفونات والكاميرات ينتظرون تنفيذ تهديده بحرق نفسه، الأمر الذي فجر جدلاً واسعاً” .