أفادت وسائل إعلام غربية،نقلته وكالات محلية ، اليوم الخميس،24/ حزيران / 2021 بأن عدداً من طالبي اللجوء في أوروبا، معظمهم عراقيون، دبروا “تمردا” وحاولوا الفرار من مخيم للمهاجرين في ليتوانيا.
وذكر موقع Delfi المعني بأخبار دول البلطيق، أن المهاجرين المقيمين في المخيم الواقع في مدينة بابراده، بدأوا بالتعبير عن غضبهم إزاء الصفة القانونية الممنوحة لهم في البلاد والقيود المفروضة عليهم من قبل القضاء.
وأشار إلى أن عشرات المهاجرين كانوا يتصرفون بطريقة عدائية ويصرخون وحاولوا شق طريقهم إلى خارج المخيم، دون الانصياع لأوامر عناصر حرس الحدود المعنية بضمان الأمن فيه.
وأكد الموقع أن قوات حرس الحدود استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت طلقات تحذيرية بالرصاص المطاطي في الهواء وتمكنت من نهاية المطاف من تهدئة “المتمردين” الذين عادوا إلى خيمهم.
ولفتت هيئة البث والإذاعة الليتوانية LRT إلى أن الاضطرابات في المخيم اندلعت بعد أن احتجزت السلطات لمدة يومين عراقيين اثنين قدما بيانات غير صحيحة ضمن طلب منح صفة اللاجئ.
وأكد مدير المخيم، ألكسندر كيسلوف، أن ” معظم المشاركين في الاضطرابات عراقيون، وأن موظفي المخيم كانوا مستعدين لمثل هذه التطورات، وتم نشر فرق أمنية خاصة هناك بشكل مسبق، والعمل جار حاليا على تحديد وعزل واستجواب مدبري “التمرد” “.