وصف الوزير السابق محمد توفيق امس الجمعة 2 / تموز / 2021 ، علاوي أزمة الكهرباء بالمؤامرة التي تحاك من قبل الأحزاب السياسية و من يقف معهم.
وقال علاوي في تصريح تابعتهُ ” سكوب ” ، ” عندما قمت بتشكیل الكابینة الوزاریة كان ھدفي الأساس ان اجلب وزراء اكفاء، مخلصین وغیر تابعین للأحزاب السیاسیة الحاكمة لكي یمارسوا واجباتھم بكفاءة واستقلالیة.
وأضاف ، “لقد كنت وزیراً لدورتین وكنت اعلم علم الیقین أن الكثیر من الوزراء المحسوبین على جھات سیاسیة لم یكن ھمھم بناء البلد بل كان ھمھم ھو سرقة موارد البلد لمصلحة الأحزاب التي ینتمون الیھا ولمصالحھم الخاصة، وكان ذلك یتم بجلب شركات من قبل اللجان الاقتصادیة غیر رصینة تحال الیھم المشاریع ویقومون بالاستیلاء على 20 ٪من السلفة الأولیة التي تدفع مقدماً من قیمة المشروع أو حتى كامل كلفة المشروع ثم لا ینجز إلا جزء بسیط من المشروع ثم یعلن ان المشروع متلكئ وتختفي ھذه الأموال ، مشيرا الى أن المشاریع المتلكئة بسبب ذلك وصلت الى اكثر من ستة آلاف مشروع.
وأوضح ، إن “السبب كان اصراري على عدم منح أي وزارة لأي جھة وحزب سیاسي، ولكن للأسف الشدید تحدث معي ممثلو الأحزاب الفاسدة وقالوا بنص العبارة (إن لم تعطنا وزارات فلن نستطیع ان نمول احزابنا، وھذا لن نقبله ، ولذلك لن نصوت لكابینتك الوزاریة / وكأن ثروات البلد ملكاً لھذه الأحزاب دون الشعب العراقي) فكان جوابي لھم (لقد دمرتم البلد خلال السبعة عشر عاماً الماضیة، وإن اردتم الاستمرار بتدمیر البلد فلن أكون شریكاً معكم، ولن ارضى ان أكون رئیساً للوزراء ولدي وزراء فاسدون یسرقون موارد البلد لمصالح احزابكم).
وأكد ،إن “ھذا باختصار سبب أزمة الكھرباء وجمیع الازمات التي یعاني منھا أبناء وطننا منذ ثمانیة عشر عاماً حتى الیوم؛ لذلك نستطیع ان نقول بكل ثقة إن أزمة الكھرباء ھي مؤامرة من قبل الأحزاب الفاسدة ضد أبناء شعبنا العراقي .