محمد علي شويليه
مع بداية تطور الإنسان القديم ظهرت الكتابة البسيطة فكانت عباره عن رسومات و رموز تعبر عن حياتهم البدائية ، حينها أكتشف العلماء و منقبو الآثار ألواح طينيه مكتوب عليها باللغة المسمارية ، كانت تعود إلى بلاد مابين النهرين أما ورق البردي فتم اكتشافه في مصر وكانت الكتابة عبارة عن رموز وبواسطة هذه المكتوبات من الألواح و ورق البردي تعرفنا على حياة الانسان القديم.
اما في وقتنا الحاضر اصبح الكتاب عموداً للثقافة والفن وهو خير صديق للإنسان وافضل انيس له.
فمن مهام الكتب زياده ثقافه القارئ ، على الرغم من قله عدد القراء و تطور الحياة وظهور الكتب الإلكترونية وسرعة انتشارها و تداولها بين الكثير من الناس الا ان الكتب الورقية هي من مهدت للتطور والتكنولوجيا عن طريق زيادة الوعي والإدراك .
فالثقافة هي احد اهم ركائز الحياه وهي سلاح ضد الجهل ،ومع تطور الحياة وظهور الهواتف الذكية ظهرت الكتب الالكترونية وأصبح بالإمكان قراءة اي كتاب بسهولة و باقل التكاليف، فالكتب تصدر بنسختين ورقياً والكترونياً اما الكتب الورقية فيها لذة ومتعة للقارئ وحماية للعينين من اشعاع الهواتف الذكية على العكس من الالكترونية ، ولربما الكتب الورقية تكون في الغالب باهظة الثمن الا ان الكتب الالكترونية تكون ذات تكاليف قليلة والكثير منها ينشر مجانا ً.
ومن الجدير بالذكر ان الجهل هو اساس دمار البلدان فيجب على الشباب وجميع أصناف المجتمع القراءة و المطالعة لغرض التثقيف وزياده الوعي ومن ناحية اخرى لكي يساهموا في بناء بلدهم و إظهاره بصورة جميلة .