سكوب نيوز – مرتضى الخالدي
تعتبر ملاعب كرة القدم في العالم احد أهم المقايس الأساسية لتطور اللعبة في البلدان فالبلد الذي يمتلك منتخب قوي ورقي كروي على مستوى الاداء والاعبين الجيدين بالتأكيد يمتلك ملاعب ذات جودة عالية ومتطورة فليس بالضرورة أن يكون الملعب الأكثر اتساعاً هو الأفضل بل هناك عوامل اخرى يتحدد من خلالها أفضلية الملعب ام لا ومن هذه العوامل هي جودة العشب ومدى أريحية الجلوس مقاعده والأهم من ذلك سلامة أركانه إضافة إلى عراقة الملعب وأهمية الأحداث والمباريات التي أحتضنها عبر التاريخ
يعد ويمبلي واحد من أكثر الملاعب عراقة في العالم اذ تم تشيده عام 1924م وأجملها في العالم على الاطلاق ويقع في شمال غرب العاصمة لندن ويتسع لــ90 الف متفرج هو الأكبر في الممكلة المتحدة وثاني أكبر الملاعب في القارة العجوز خلف الكامب نو ملعب النادي الكتلوني برشلونة الذي يصل عدد مقاعده قرابة الــ100 الف
تعرض ويمبلي للهدم عام 2002 من قبل الاتحاد الانكليزي المالك الرسمي للملعب وخضع لعملية ترميم جذرية بالكامل عام 2004 واستمرت أعمال البناء فيه مدة 4 سنوات ،ليتم إفتتاحه عام 9 /مارس/2007 بمباراة ودية بين منتخبي شباب ( انكلترا وايطاليا)انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 بحضور 55,700 الف متفرج
استضاف ملعب ويمبلي فعاليات و أحداث رياضية عالمية مهمة على مدار السنوات ، أبرزها مباراة نهائي كأس العالم 1966، ونهائي بطولة أمم أوروبا 1996، كما احتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 7 مرات آخرها عام 2013، إضافة إلى استضافته أهم فعاليات دورتي الأولمبياد الصيفي اللتان أقيمتا في لندن عامي 1948 و2012.
سيشهد “منزل كرة القدم” مساء اليوم حدث تاريخي آخر يضاف إلى سجل البطولات والاحداث العالمية التي أقيمت على أرضيتهِ
حين يحتضن نهائي اليورو بين منتخب “الأسود الثلاثة” بقيادة المدرب الشاب ساوثغيت الساعية لالتهام الخصوم بشراسة لتحقيق لقبها القاري الأول بعد سنوات عجاف تجرعت جماهيرها المر
والأتزوري المنتخب ( الكتيناتشيو) الطامح لإحرازه بقيادة مانشيني اللقب الثاني لهُ بعد مرور 53 عاماً على تحقيق لقبه الاول والوحيد في بطولة الأمم الأوربية