في مثل هذا اليوم
22 تموز 2003
القوات الأمريكية تهاجم منزل في الموصل كان يختبأ به عدي وقصي نجلي رئيس العراق السابق صدام حسين وتقتلهما.
قتلهم
لجأ الأخوان عدي وقصي ومصطفى لنواف الزيدان“بحكم العلاقة العشائرية بين النواف وعائلة صدام”، وبقيا متخفّين عن الأنظار، بعد عودتهم من الأراضي السورية التي توجهها إليها بعد دخول القوات الاميركية عام 2003 في صباح يوم 23 يوليو 2003 شنت قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية عملية عسكرية على مخبأهما في مدينة الموصل حي البريد في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات قتلو فيها أكثر من 15جندي أمريكي قاوموا فيها بما لديهم من أسلحة إلا أنهم قتلوا بعدما اكتشفت مكان تواجد الشقيقين بعد تلقي معلومات عنهما.
الخيانة
حصل من أدلى بتلك التفاصيل على المكافأة البالغة 25 مليون دولار المعلنة قبل الهجوم، الشخص الذي قام بالوشاية بهما يدعى” نواف محمد الزيدان” ودفن عُدي في قرية العوجة بجانب أخيه قصي وابن قصي مصطفى وعمه برزان إبراهيم الحسن والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر، في 24 يوليو 2003 عرضت جثتهما على الصحفيين في مطار بغداد الدولي بعد خضوعها لعملية ترميم لكي يشبها ما كانا عليه اثناء حياتهما قدر الإمكان”، واظهرت الصور التي تم توزيعها وجههما وقد غطتهما الدماء وآثار اصابات متعددة.
كيف تم قتلهم
وحسب المنظمات الدولية تم مقتلهم بواسطة أسلحة محرمة دولية قبل استهدافهم بغارة، وقامت القوات الأمريكية بهدم المنزل بالكامل ورفع الأنقاض عنه وتبديل التراب فيه حتى لا تنكشف اسلحتهم المحرمة دولياً، وما زال حتى الآن البيت قطعة ارض فقط وهو موجود في حي يدعى الفلاح على شارع الشلالات.