أطلقت “تويتر” منتجاً جديداً يدعى “وضع الأمان”، إذ يحظر تلقائياً بعض المستخدمين ممَن يتصرَّفون بعدوانية أو كراهية تجاه شخص آخر في محاولة للمساعدة في تقليل تلك المضايقات.
وقالت منصة التواصل الاجتماعي، إنَّها ستستخدم تقنية آلية تقوم بمراجعة محتوى التغريدة، و”العلاقة بين كاتب التغريدة، ومَن يعلق عليها” لتحديد ما إذا كان هناك ما يبرر الحظر.
وكانت “تويتر” قدَّمت تلك الخاصية في فبراير الماضي خلال عرض تقديمي في يوم المحلل.
إذا اكتشفت الشركة أنَّ أحد المستخدمين “يستخدم لغةً يُحتمل أن تكون ضارة – إهانات- أو تحمل كراهية – أو إرسال تعليقات، أو وإشارات برغم عدم السماح له”، سيتمُّ تلقائياً حظر المستخدم المسيئ نيابةً عن الشخص المستهدف، بحسب ما ذكرت الشركة في مدونة تمَّت مشاركتها على موقع الشركة يوم الأربعاء. وسوف يستمر الحظر التلقائي لمدَّة سبعة أيام.
وقالت الشركة في المنشور، إنَّها تهدف لإيقاف “التفاعلات غير المرغوبة المرفوضة التي يمكن أن تؤدي إلى التأثير سلباً على “تجربة المستخدم”.
مواجهة سوء الاستخدام
تعاني منصة “تويتر”على مدار سنوات من إدارة سوء الاستخدام على المنصة، فقد عملت في السنوات الأخيرة على تسهيل الإبلاغ عن المنشورات المسيئة للأشخاص.
تحدَّث جاك دورسي، الرئيس التنفيذي للشركة عن الحاجة إلى الحدِّ من العبء الملقى على عاتق المستخدمين الذين يتعرَّضون للمضايقات من خلال السماح لآخرين بالإبلاغ نيابة عنهم، أو عن طريق جعل عملية الإبلاغ آلية.
يتمُّ في الوقت الحالي اختبار “وضع الأمان”، وقالت “تويتر”، إنَّ التقنية الجديدة يمكنها تحديد المستخدمين الذين يتفاعلون بانتظام للتأكُّد من عدم حظر شخص عن طريق الخطأ. إذ يمكن لأي شخص يستخدم “وضع الأمان” مراجعة الحسابات التي تمَّ حظرها تلقائياً نيابةً عنه وتعديلها.