تتجه أنظار الشارع الرياضي العراقي مساء اليوم الثلاثاء صوب العاصمة القطرية الدوحة وتحديداً إستاد “خليفة الدولي” مسرح المواجهة المرتقبة بين كتيبة اسود الرافدين بقيادة العجوز الهولندي “ديك ادفوكات” الساعية لافتراس نمور آسيا المدججة بسلاح المحترفين قمة مرتقبة وقتال كروي منتظر بين الفريقين لاعتلاء صدارة المجموعة
بعد عودة المنتخب الوطني من سيؤول و تحقيقه نتيجةً إيجابية و تقديمه آداء عالي وصوله إلى بغداد بنقطة ثمينة انتزعها من فم الشمشون الكوري إرتفع سقف الطموحات وتعالت مطالب الجماهير و إزدادت أمال الحالمين برؤية منتخبنا الوطني يقارع كبار اللعبة بعد عقود طويلة من الخذلان في مونديال قطر
ويرى محللون إن مباراة اليوم يصعب فيها التكهنات لما يمتلكه المنتخبان من مواهب كروية متميزة وكذلك وجود كوادر تدريبة مميزة لها باع طويل وتجارب تدريبة عديدة حققت خلالها نجاحات كبيرة
وأكد الخبير الكروي الإيراني ماجد جلالي في حديث لصحيفة “طهران تايمز” إن منتخب العراق مختلف كثيراً عن المنتخب الذي واجهناً في المباراة السابقة منذ ثلاثة أشهر لقد قام بالكثير من العمل في الآونة الاخيرة
وأضاف “ان تكون المباراة سهلة اطلاقاً لقد حصل الفريق العراقي على معسكرات تدريبة جيدة مع مدرب رفيع المستوى وحصولهم على نقطة ثمينه من مباراة كوريا امر جيد”
وقال ادفوكات إن “بعد مباراة كوريا الجنوبية، لم يتلقَ اللاعبون العديد من ايام الراحة.. نتوقع أن تكون المباراة صعبة للغاية، واللاعبون يعرفون الفريق الايراني لذلك نحن نتطلع لتحقيق نتيجة جيدة”.
وأضاف ، إن “ايران المرشحه للعبور الى كأس العالم، وإذا رأيتم نتائجها الماضية في التصفيات تجدون أنها منتخب قوي في آسيا، لكننا نمتلك فريقا قويا بإمكانه مواجهة أي فريق في آسيا، لدينا شعور مميز تجاه هذه المباراة”.