قبل اسبوع عندما كنت متجهاً لاحد مقاهي كربلاء ، في سيارتي المرسيدس و كان مذياع السيارة على اذاعة بغداد ، لم اكن اهتم لأمر المذيعة وهي تتكلم عن امور قد احسستها تافهة ولكن باللحظة صحوة سمعت كلمة ( روبوت ) ، هنا احسست بمدى أهمية و خطورة الموضوع ، حيث تمكنت اليابان من اطلاق اول روبوت صناعي ذكي يقوم بتنفيذ اوامر البشر وهو قريب على البشر بهيئته وتصرفاته ! ،
وبعد مرور ثلاث ايام وبالتحديد في الساعة التاسعة والنصف ظهرت نفس المذيعة و قالت نجح الصين بصنع اول مذيع ذكي لا يختلف عن البشر و انه يشبه البشر حتى في إيماءاته و حركاته ، البعض قد يرى الموضوع مبالغ فيه و انه شيء طبيعي برغم التطور التكنولوجي المستمر الذي نمر به ولكن قبل شهر تقريبا قمت بشراء لعبه خاصه بجهاز (play station4) اسم اللعبة ( Detroit ) تدور احداث هذه اللعبة في عام 2038 حيث اصبحت الارض تعج بالروبوتات و هذا الآلات قامت بشغل كافة الاعمال بدل البشر،
بل اخذوا مواقع حساسة في الدولة كالشرطة و المخابرات وحتى قاموا بصنع الاطفال وليس فقط ذلك ، بل خصصت بعض الروبوتات من الجنس الانثوي لممارسة الجنس و بيعها للنوادي الليلية و البارات ، و في هذه اللعبة يحاولون هؤلاء الروبوتات بأخذ حريتهم و مساواتهم مع البشر ! ، وانت ك لاعب يضعون الحل بين يديك ، هل تعطيهم الحرية وتكون قائد الثورة ام تخمد هذه الثورة ؟ ،
اذا اردنا ربط هذه اللعبة مع الروبوت الياباني و المذيع الصيني الذكي ، سنرى أن الروبوتات ستكون حاضره معنا في اقرب وقت و سيكون الجنس البشري على المحك ،
فقط تأملات بسيطة و التفكير لعشر سنوات للأمام و سترى الموضوع بغاية الخطورة لأن من صنع الاسلحة النووية و القنابل الذرية و قام بصنع اجهزة تفوق دقة البشر ، فلا وجود بقاموسهم شيء صعب و عالم الروبوت قادم لا محال.