اعلنت السلطات المكسيكية، اليوم السبت 9تشرين الاول 2021 ، العثور على أكثر من 600 مهاجر من أمريكا الوسطى في 6 شاحنات قرب الحدود مع الولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأمن العام في ولاية تاماوليباس، أن “أكثر من نصف الموجودين على متن الشاحنات من الأطفال، بينهم نحو 200 دون مرافقين، وقد جاء معظم أولئك المهاجرين من غواتيمالا، إضافة إلى آخرين من هندوراس والسلفادور ونيكاراغوا وبليز”.
ولفتت الى ان “الشاحنات كانت مغلقة، ما أجبر السلطات على نقلها إلى منشآت تابعة لشرطة الولاية لفتحها”.
من جهته، اكد الصليب الأحمر في المكسيك، أن “40 شخصا تم نقلهم بسبب إصابتهم بالجفاف وسوء التغذية، وهناك 9 مهاجرين مصابون بكورونا”.
وتوقفت الشاحنات في نقطة تفتيش عسكرية على طريق سريع بين سيوداد فيكتوريا ومونتيري في ولاية تاماوليباس، التي تعد طريقا شائعا لتهريب المهاجرين فهي الولاية الأقرب بالنسبة لمهاجري أمريكا الوسطى، فيما اشارت هيئة الأمن العام في الولاية إلى “اعتقال 4 أشخاص على صلة بعملية التهريب”.
وأوضحت السلطات أن “رحلة الشاحنات ربما بدأت في ولاية بويبلا وسط البلاد وكانت تحاول الوصول إلى مونتيري، وهي مركز مهم للنقل للوصول إلى عدة نقاط على الحدود الأمريكية – المكسيكية”.
يذكر أن، المكسيك أعادت في وقت سابق مجموعة من المهاجرين من هاييتي إلى وطنهم، على متن طائرة تقل 129 راكباً متوجهة إلى بورت-أو-برنس.