أعلن حراك الجيل الجديد في السليمانية، الاثنين، عن عدم مشاركته في تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة، في حين طرح مشروعا لترتيب البيت الكردي.
وقال حراك الجيل الجديد في بيان إن “مشروع الحراك يتضمن عدة نقاط تهدف إلى تقوية دور الكرد داخل الاقليم وفي بغداد والخارج”، معتبرا ان “نقاط المشروع شرط لوحدة الصف وترتيب البيت الكردستاني من خلال اجراء تغييرات داخل اقليم كردستان“.
وأضاف ان “حراك الجيل الجديد لن يشارك في تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة ولا يريد اية مناصب أو وزارات”، مؤكدا على “ضرورة تحديد موعد لإجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان ومجلس المحافظات لإنتخاب ممثلين حقيقين للشعب وأن يكون البرلمان الكردستاني المقبل جامعا لكافة الاطراف“.
وطالب بـ”تشكيل مفوضية جديدة للانتخابات في الاقليم تضم شخصيات مستقلة ومهنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية داعيا في الوقت نفسه الى الغاء مجلس القضاء في الاقليم وانتخاب مجلس جديد يضم عددا من القضاة المتمكنين بعيدا عن المحاصصة الحزبية“.
وشدد الحراك على “ضرورة الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والنشطاء والصحفيين وفتح صحفة جديدة“.
وطالب بـ”تشكيل لجنة تمثل القوى الكردستانية الفائزة في الانتخابات للذهاب الى بغداد وعدم التباحث بشأن المناصب والوزارات للاحزاب الكردية في بداية الامر وأن يطالب الوفد بالاتفاق بشأن تطبيق المادة 140 الدستورية وتعيين محافظ كردي لكركوك وحل مشكلة البيشمركة ومستحقاتهم وأمتيازاتهم اسوة بالجيش العراقي وتثبيت موازنة اقليم كردستان بشكل دائم لإطمئنان المواطنين الكرد والموظفين”.