حوار /سميرة رعد
بمطالعته للصحف والمجلات الرياضة جعلته محباً ومهتم لعالم الرياضة، حتى سلك طريقه من خلال الصحافة ،وعمل في مجالات عدة منها محرر للاخبار ومراسل ومعد للبرامج الرياضية والشاملة .. المنسق الاعلامي السابق لنادي الشرطة علي الحميدي والمراسل في قناة العراقية الرياضية حالياً
- كيف سلكت مجال الاعلام الرياضي وكيف رأيته ؟
- مجال الأعلام هوه هواية ،وليس احتراف ومن خلال السنوات السابقة كنت اطالع الصحف والمجلات تحديداً المجلات الرياضية ،سواء كانت المحلية او العربية وكنت اذهب الى الملاعب وعندما دخلت مجال الصحافة تخصصت في الرياضة بحكم قربي من المجال الرياضي، وعملت في صحف رياضية مثل مونديال والبطل والنور و سبورت تودي وبعد ذلك انتقلت الى التلفيزيون وتحديداً قناة العراقية الرياضية وبداية كنت فني ومحرر لللاخبار وسكرتير تحرير ومعد برامج ومقدم برامج، وتنقلت من اختصاص الى آخر وحالياً مراسل وسكرتير تحرير في الوقت نفسه.
- لم يتقدم الاعلام الرياضي بشكل ملحوظ كغيره من المجالات الآخرى برأيك لماذا؟
-اختلف مع هذا السؤال ،كون مجال الاعلام الرياضي في السنوات الاخيرة احدث طفرة نوعية ،من خلال تطور العمل الاعلامي الرياضي ،وسابقاً كانت القنوات التلفيزيونية تتعامل مع الاعلام الرياضي مثل الحلقة الهامشية حيث تعطيها وقت قصير جداً من وقت البث يتم تخصصيه للرياضة، و في السنوات الخمسة الاخيرة اصبحت القنوات تهتم كثيرا بالاعلام الرياضي من خلال تخصيص ساعات مهمة للبرامج الرياضية من اجل اتاحة الفرصة للجمهور الرياضي لمتابعة البرامج، بسبب التطور الكبير الذي شهده مجال الاعلام الرياضي على الرغم ان هناك ملاحظات على بعض البرامج التلفيزيونية الذي اتجهت في الفترات الاخيرة الى موضوع اثارة المشاكل والجدل - مع من من المؤسسات الاعلامية عملت وماهو انتاجك للجمهور ؟
-المؤسسات التي عملت بها كانت في الصحافة الورقية جريدة مونديال واسبوع البطل، كنت محرر ومراسل ومن بعدها ساهمت بتأسيس اول وكالة الكترونية بتاريخ الاعلام الرياضي (وكالة سبورت كرام) ،وبعدها انتلقت للعمل في التلفيزيون في قناة العراقية الرياضية محرر للاخبار ومعد ومقدم برامج ، وكنت معد للعديد من البرامج الرياضة منها مكزون و هاف تايم ،وفي السنوات الاخيرة اصبحت اعلامي شامل وكنت معد لعديد من البرامج ،وكاتب لها مثل برنامج (توارد) على قناة سامراء وبرنامج (احراج) على قناة السومرية والعديد من البرامج التي عملت بها اضافة الى العمل في المكاتب الاعلامية للاندية مثل نادي النفط وامانة بغداد ومنسق اعلامي لنادي الشرطة ومدير المكتب الأعلامي لإتحاد الجودو العراقي.
*هل اصاب الاعلام الرياضي العراقي نوع من الكلاسيكية والركود أم الدوري العراقي لايصنع محتوى اعلامي جيد؟
- السنوات الاخيره شهدت تطور كبير للاعلام الرياضي ،بعد ان كان تسوده الكلاسيكية.. كان الأعلام الرياضي يتعامل مع النمطية ومع دخول طاقات شبابية كثيرة لوسط الاعلام الرياضي حدثت طفرة نوعية في تاريخ الاعلام الرياضي من خلال الطرح والموضوعية ،والكثير من الأمور التي ساهمت بتطور الاعلام الرياضي ،وايضاً تطور البث التلفيزيوني للدوري العراقي ساهم بشكل كبير بدخول مجالات عديدة في الاعلام الرياضي في السنوات الاخيرة
- لماذا لاتعرض القنوات والمؤسسات الرياضية العراقية اغلب مباريات المنتخب الوطني ولاتوفرها للجمهور العراقي ؟
- آخر سنوات مع دخول الاحتراف والاحتكار في عالم التليفزيون ،ومع تطور وتنامي مجموعة قنوات (بي ان سبورت) القطرية التي تمكنت من احتكار جميع البطولات المحلية والعربية والقارية من خلال نقلها بشكل حصري، بات من الصعب على جميع القنوات العربية ان تنقل مباراة منتخباتها في المباريات الرسمية كون هذه البطولات محتكرة بشكل رسمي وصعب ان يتم نقلها ،لكن في السنة الاخيرة الاتحاد الآسوي انتقل الى طريقة البث الرقمي من خلال منح البطولات لمنصات داخلية وبعد ذلك ضهرت قناة الرابعة الذي اصحبت تنقل مباريات المنتخب الوطني.
- هل يتفاعل الجمهور الرياضي في العراق بشكل جيد مع المحتويات الرياضية أم انه يقتصر على مشاهدة المباراة فقط ؟
- الجمهور العراقي ينقسم الي قسمين القسم الاول هو الجمهور الواعي والمثقف الذي يهتم فقط في المباريات والجمهور الآخر الذي يتفاعل مع المباريات بشكل كبير ،و في السوشيال ميديا من خلال مواقع التواصل والصفحات التي تخص الفرق والوكالات الاخبارية، والصحافات الخاصة بالرياضة وجمهورنا بات اكثر قوة وتدخل في المجال الرياضي ،حتى وصل الحال في بعض الجماهير ان تتدخل في اتخاذ القرارات الخاصة بالاندية