منذ اربع سنوات خرج طريق بحيرة حمرين الاستتراتيجي متر عن الخدمة واصبح غير صالح لعبور العجلات بسبب السيول والإهمال الحكومي، ورغم اهميته الاستتراتيجية كونه يربط الوسط بشمال العراق اذ يبلغ طوله ٦ كيلو متر ورغم المناشدات المستمرة لإعادة تأهيله وصيانته لكن دون جدوة.
وقال المواطن دلشاد محمد في تصريح لوكالة سكوب “ان هذا الطريق يسلكه آلاف المواطنيين يومياً فضلاً عن الشاحنات المحملة بالبضائع من والى شمال ووسط وجنوب العراق، مما يوضح اهمية هذا الطريق، ورغم كل هذا لا احد يهتم لارواح المواطنين و كثرة الحوادث بسبب سوء هذا الطريق.
واضاف المواطن آواز شيركو، “منذ اربع سنوات لم نرى اي اهتمام فعلي فقط ووعود خاوية لا من الحكومة المحلية التي ترمي السبب وراء الحكومة المركزية ولا من غيرها من الجهات ذات العلاقة.
والجدير بالذكر ان شركة صينية اقترحت على الحكومة إعادة اعمار الطريق وفق المواصفات العالمية واسترداد امواله والارباح عبر اخذ الجباية الرمزية ممن يروم العبور عبر هذا الطريق، لكن الفساد الحكومية ابى ان يحفظ ارواح المواطنين وفضل مكاسبه.