نور كاظم نجم
في كل عصر يظهر بعض الاشخاص بقرارات وافكار جديدة تحاول طمر النساء ودفنهن بشتى الحجج، فهناك من يحاول منعهن من العلم، الوظيفه، العمل السياسي، العسكري وحتى المدني تحججاً بالعار أو العورة وغيرها.
واليوم نلاحظ عودة ظاهرة زواج القاصرات إلى الواجهة بشكلٍ ملفت، محاولين جاهداً في الحصول على غطاء ديني لتطبيقه بشكل اوسع مما هو عليه.
كشف الجهاز المركزي للإحصاء، أن “في عام 2011 كانت النسبه 5,4% من الفتيات العراقيات تزوجن دون سن 15 وبنحو 23% دون 18 وفي عام 2013 ذكرت وزارة التخطيط أن 11% من حالات الزواج التي جرت داخل المحاكم تندرج في خانة القاصرات.
ومن خلال دراسات ميدانية أجريت في السنوات الخمس الاخيره اعتمدت مسوحات واستطلاعات في محاكم محدد” في بغداد أن معدلات زواج القاصرات تتصاعد بشكل كبير اذ ان أكثر من ثلث المتزوجات من القاصرات والفئة الأكبر هن بين 15 الى 17عام.
وأكد إعلام وزارة التخطيط أن “الوزارة لاتمتلك اي احصاء لزواج القاصرات ولا لنسب طلاقهن من مجموعة المطلقات،
وعلى الرغم من إصدار بعض المراجع فتاوى تحرم ذلك الزواج، الا ان بعضً من الناس اصبحوا يتاجرون بهذه القضية، وكأنها اعتيادية!