منتصر العراقي
تشير الاتفاقيات المعلنة ان الصدر والبرزاني والحلبوسي مسؤولون بشكل مباشر عن معاناة أهالي كركوك وسوء خدماتها فالمحافظة خيراتها كثيرة وحارسها الذي وضعوه مجدداً لا يستطيع مواجهة ذئابها وثعالبها إلا بمساندة الجيش العراقي وهذا لا يحدث دائماً فهو يدخل المدينة لمساعدة اهلها دون الالتفات لقومياتهم
غاب محافظ كركوك في حل أزمة الوقود وظهر قائد علمياتها بتحريك قوة عسكرية قتالية لردع إرهاب الطوابير الذي يحدث بسبب عمليات التهريب بتواطئ افراد من العناصر الأمنية المحلية فبعد عدة مناشدات نشرها اعلاميو المدينة طالبوا فيها تدخل الجيش العراقي لحل الأزمة للمرة الثانية وهذا ما يؤكد ان المحافظة لا تدار إلا بالقوة
فالمسؤل ان الذي واجبه مراقبة وتنسيق أعمال جميع المرافق العامة وفروع الوزارات عدا الجهات والهيئات القضائية هو المحافظ فلماذا لا توجه النداءات له ؟ وهل هو بحاجة لمطالبات جماهيرية لتأدية واجبه الوظيفي ! ، تظهر التحركات اليومية له انه مهتم بتوسعة واصلاح شوارع المحافظة الداخلية والخارجية اكثر من اهتمامه بسكانها والمصاعب التي يواجهونها على غرار مافعل الحلبوسي في الأنبار ، أزمة الوقود التي سرعان ما تلاشت بدخول الجيش سبقتها عدة أزمات في الغاز والكهرباء والمولدات الاهلية والنفايات التي تناثرت في اغلب شوارع المدينة.