موظفو مصفى كربلاء: سوء الادارة ادت بالمصفى للذهاب بالاتجاه الخاطئ.. فقدنا اربعة موظفين بسبب ظلم الادارة

سكوب الأخبارية – خاص

دعا لفيف من موظفي مصفى كربلاء رئيس الوزراء وهيئة النزاهة الاتحادية وزارة النفط وجميع المعنيين بالنظر إلى الظلم الذي يعاني منه أكثر من 1600 موظف في المصفى.

‏وكالة سكوب الإخبارية حصلت على نسخة من مطالب موظفي مصفى كربلاء ‏والتي طالبوا فيها الجهات ذات العلاقة بالنظر إلى ما قالت إليه الأمور في هذه المنظومة النفط العملاقة والتي تعد مفخرة الإنتاج النفطي في العراق.

‏وتضمنت الوثيقة التي وردت لرئاسة تحرير وكالة سكوب الإخبارية ما نصه” نحن لفيف من موظفي وزارة النفط/ مصفى كربلاء المستحدث والذي دخل حيز العمل مؤخرا وما هو الا اضافة الى قطاع التصفية بشكل خاص والقطاع النفطي بشكل عام، وعددنا يقدر ب 1600 موظف من الكوادر المعنية بالتشغيل والمشغلين للمصفى”.

واضافت الوثيقة “بالنظر لما ألت اليه الامور في مصفى كربلاء على مدى السنين السابقة الى الان نتيجة لسوء الادارة وقلة الخبرات الادارية والقرارات السلبية الخاطئة التي أدت الى الذهاب بمستقبل المصفى بالاتجاه الخاطئ وغبن حق الموظفين وتسويف مطالبهم وظلمهم بمختلف الاقسام والشعب، وبالتالي فقدان أربعة من افضل موظفينا الذين وافتهم المنية نتيجة لحادث سير في طريقهم الى المصفى مع سائق المركبة الخاص بهم، وفي الوقت الذي تتأمل فيه قرارات بصالح الموظف وتغيير آلية الدوام من ( 2.2) الى ( 1،3) نفاجئ بقرار مجحف وظالم ما هو الا امتداد لسلسلة القرارات الظالمة في المصفى بتقليص عدد وجبات المناوبة من-4 وجبات الى-3 وجبات) وتغيير آلية الدوام الى ( 12) بواقع ( 24 ساعة دوام 48 ساعة استراحة)”.

واشارت وثيقة المعترضين على نظام العمل الى ان “النظام تم الترتيب له من قبل الادارة ومسؤولي الاقسام والشعب وذلك لقرب تسليم الوحدات التشغيلية والانسحاب المتوقع من قبل الكادر المقاول وهو ما يشكل وبحد ذاته مخالفة قانونية واضحة لقانون العمل العراقي وما جاء فيه بالمادة ( 56) التي حددت ساعات العمل الاسبوعية للموظف الا تزيد عن ( 44) ساعة”.

وبيّن المعترضين، الى أن “نظام العمل بهذه الآلية كان السبب الرئيسي لوفاة نخبة من موظفي المصفى وذلك لبعد المسافة بين المصفى ومناطق سكناهم بالتالي ارهاق الموظف والسائق وفقدان التركيز وتحميل الموظف عبأ فوق طاقته قد تؤدي به إلى اخطاء اثناء العمل نتيجة لعدم اخذ الوقت الكافي للراحة والضغط المتواصل”.

ويتساءل الموظفون “لماذا يتحمل الموظف المناوب سوء الادارة وقلة الاعداد وعدم تأهيل كوادر كافية سابقا لغرض الاستلام؟”. موضحين ان “التركيز الوحيد للإدارة كان على توزيع المناصب الادارية والايفادات التي كانت جزاً مهم من الخطة التدريبية التي اعدها المقاول الكوري لتأهيل الكوادر والتي تم توزيعها على اساس فساد اداري بحت وانتفع بها المنسقين من الكادر الإداري فضلاً عن الكادر الفني والمسؤولين وغيرهم متجاهلين الخطة التي اعدها المقاول للتدريب وها هي الادارة اليوم ترهق الموظف بقرارات لغرض تغطية الفساد الاداري سابقا”.

مطاليب الموظفين .. مرفقات