أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، إننا اتخذنا سبعة اجراءات في دعم الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي اقامته كلية الاداب في جامعة بغداد وبالتعاون مع المعهد العراقي للحوار، تحت شعار (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ).
وقال العبودي، إن “من دواعي المسؤولية العلمية والأكاديمية أن تتولى المؤسسات الجامعية مراجعة التفكير العلمي في كل المراحل وتشخيص مستوى الاستجابة لمتغيرات المعرفة التي تنطلق من بؤرة تنتهي الى ميدان التخصص النوعي التي تمتد حدودها الى مجالات مجاورة بحثاً عن قراءة الحلول أو توظيف لمساحات التكامل التي تخدم مجتمع المعرفة”
وأضاف، أن “المؤتمرات المنفتحة على فضاءات العلم والتكنولوجيا تكسب أهمية خاصة كونها تراعي ارهاصات التطور المتسارع في عالمنا المملوء بالاكتشافات اليومية لاسيما القفزة بالذكاء الاصطناعي وتنامي الحاجة لاستثمارها في شتى المجالات”.
وتابع العبودي، أن “وزارة التعليم تؤكد اهتمامها بهذا المسار الذي استدعى انطلاق جائزة الذكاء الاصطناعي للبحث العلمي واستحداث البرامج التخصصية في الدراسات الأولية والعليا، فضلاً عن الرسائل والأطاريح والأبحاث التي تعضد هذا الهدف وتوفير الزمالات والمنح الدراسية لطلابنا في تخصص الذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية”.
ووضح، أن “المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات ومسؤوليات متزامنة يتيح إمكانيات مهمة للتحول والتوسع المعرفي في مجالات العلوم كافة ومنها العلوم الإنسانية لا مناص للمشتغلين في هذا القطاع الخوض في هذا المجال وتسخير الذكاء الاصطناعي في التعليم وبذل أقصى الجهود للعمل المشترك لتطور الأدوات والتقنيات والأبحاث الذي تعزز من القدرات لفهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة”.
وبين، وزير التعليم العالي، أن “تبادل الخبرات في هذه المؤتمرات يمثل فرصة إيجابية للاستفادة منها لتحقيق التحول واستثمار قدرات الذكاء الاصطناعي”، لافتا الى، أن “من الضرورة استثمار هذه المؤتمرات العلمية لبناء جسور التعاون والتواصل بين مختلف التخصصات والمعارف التعليمية والطاقات الأكاديمية والبحثية”.
وذكر، أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ثقة بأن مخرجات المؤتمر ستسهم بتطوير بيئة العلوم الإنسانية وتحفيزها وتبادل الرؤى عبر عصف ذهني وتفكير عميق في رسم الآليات لإرساء البنية العلمية وربطها بمسارات فاعلة للتحول المنشود للعلوم الإنسانية عبر الارتكاز على إمكانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.