أكد عميد كلية الآداب في جامعة بغداد الدكتور علي عبد الأمير، إن مؤتمر الذكاء الاصطناعي يعد نافذة لبداية التعليم المستند على الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي اقامته كلية الاداب في جامعة بغداد وبالتعاون مع المعهد العراقي للحوار، تحت شعار (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ).
وقال عبد الأمير، إن “موتمر الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه الذي يناقش الأدوار والمسؤوليات للعلوم الإنسانية في الذكاء الاصطناعي”.
وأَضاف، أن “المؤتمر فرصة للتواصل الفكري والمعرفي والحوار الأكاديمي يؤسس لتوظيف آمن وفعال لهذه التطبيقات”.
وتابع، أن “العلوم الانسانية يجب أن يكون لها دور مؤثر بإيجاد وعي قائم على القيم والأخلاق المجتمعية”، مشدداً على “ضرورة تعزيز العلوم الإنسانية بأخلاقيات الاستعمال آخذة بنظر الاعتبار التغيرات الاجتماعية والثقافية كما سيكون خارطة طريق لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنهاج الدراسي بمستوياتها المختلفة”.
واكد، اننا “نتطلع عبر هذا الموتمر على بحوث استعملت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم الاثار والنفس واللغة والجغرافية والاجتماع والفلسفة وبواقع (56) بحثا في (18) محور وبمشاركة (20) بلدا”، لافتا الى، ان “الموتمر يعد نافذة لبداية التعليم المستند على الذكاء الاصطناعي وسيساعدنا في التعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات ويسهل عملية البحث والاسترجاع”.
وبين، اننا “سنعمل على استثمار المؤتمر لبناء استراتيجية للعلوم الانسانية للذكاء الاصطناعي في المجالات والمستويات والوظائف المتعددة”.