من الضحية القادمه في عهد لابورتا؟
حسن نوري – بغداد
ازمة تلو ازمة هذا مايحدث داخل اروقة البيت الكتلوني، فنادي برشلونه لايكاد ان ينجو من ازمه حتى تحدث له ازمة جديده فمن المسؤول عن تلك الازمات ؟ وهذه التخبطات التي تحدث ؟
فبعد رحيل المدير ( اليماني ) عن النادي وتعين البرتغالي ( ديكو ) مديرا جديدا للنادي اصبحت الامور غير مستقرة فخلافات بالجملة بين الادارة والمدرب من جهة ومن جهة اخرى سوء النتائج .
وبعد سربت اخبار بان تشافي لن يكون مدربا للبرسا الموسم القادم وهو ما اكده تشافي بنفسه في مؤتمر صحفي سابق وقال كلمة الفصل بانه لن يستمر وانه استقال من تدريب النادي .
وتمضي الايام وتخرج لنا الادارة بقرار مفاجأ للجميع وتعلن استمرار تشافي مدربا للنادي في الموسم القادم طبعا حصل ذلك بالاتفاق بين الاطراف لكن غير المفهوم انه بعد ايام قليلة من التجديد تحدث مشاكل جديده بين النادي والادارة، هذه المشاكل كانت بسبب تصريحات المدرب تشافي الذي قال ان نادي برشلونة لايستطيع مقارنة ريال مدريد او باريس سان جيرمان فالنادي يعيش تحت ضل ازمة مالية.
نعم هذا هو الواقع لكن الرئيس لابورتا غضب من تصريحات تشافي حتى انه لم يأتي للمباراة الاخيرة ضد ايلمريا بسبب تلك التصريحات من جهه ومن جهة اخرى بسبب الخلاف بين تشافي والاداره المتمثلة بالرئيس لابورتا والمدير ديكو بعد استقطاب اللاعب البرازيلي الشاب ( فيكتور روكي ) في يناير الماضي وهو امر لم يحبذه المدرب .
هنا الامور تعقدت بين الاطراف الثلاث حتى خرجت اشاعات من داخل النادي ومن صحف مقربة للنادي بأن الرئيس لابورتا ينوي ان يكسر عقد المدرب تشافي ويقيله في نهاية هذا الموسم !
ان هذا القرار هو من اسوء القرارات لبرشلونة من حيث التعامل مع نجومها السابقين وحدث ذلك كله في عهد الرئيس لابورتا فقد قام بطرد ميسي الذي هو الرمز الاول للنادي ومن بعده اقالة المدرب كومان الذي كان احد رجال النادي الذين احرزو اللقب الاول للنادي في دوري ابطال اوربا وكان ذلك في عام1992
واليوم الدور على تشافي الذي يعد اسطورة النادي، فان اقاله تشافي بهذه الطريقه بعد ان استقال الرجل واعادوه للمنصب ومن ثم اقالته خلال اقل من ثلاثة اسابيع فقط عن اعلان عدم رحيله هي كارثه حقيقة في حق جماهير ومحبي النادي، وحدث هذا كله في عهد الرئيس الحالي في اقل من ثلاث سنوات فقط، تم اخراج ميسي من الباب الخلفي للنادي ومن ثم تبعه كومان واليوم تشافي
فمن سيكون الضحية القادمه في عهد لابورتا .