طالب النائب باسم خشان، عضو مجلس النواب العراقي، بتحويل محافظة المثنى إلى ناحية، معبرًا عن احتجاجه على تخصيص مجلس الوزراء 54 مليار دينار فقط للمحافظة في الموازنة.
وقال خشان في تصريح له إن “تخصيص هذا المبلغ يعتبر تهميشًا وظلمًا للمثنى، التي تعتبر من المحافظات المحرومة والتي تعرضت للاضطهاد في زمن النظام السابق”. وأضاف أن “المثنى ليست جدارًا صامتًا، وهي تستحق نسبة إضافية من المخصصات المالية بموجب الدستور، لأنها كانت المحافظة الوحيدة التي تظاهرت ضد تولي النظام البائد للسلطة، ما أدى إلى إعدام 500 من أبنائها”.
وأكد خشان أن “المحافظة لن تقبل بجداول موازنة تحابي النظام السابق وتعاقب المثنى لأي سبب كان، أو تخالف أحكام الدستور”. وأشار إلى أن “تحويل المثنى إلى ناحية هو مطلب احتجاجي للتعبير عن رفضنا لهذه التخصيصات غير العادلة”.
وختم خشان بقوله: “يجب أن يعاد النظر في توزيع الموازنة بطريقة تضمن العدالة والمساواة بين جميع المحافظات، وتضمن حقوق المثنى كمحافظة تعرضت للظلم والإهمال لفترات طويلة”.
وأثارت ميزانية محافظة المثنى للعام 2024 استياء واسعًا، بعد أن كشفت البيانات عن تخصيص مبلغ 54,334,397,000 دينار فقط للمحافظة، وهو مبلغ أقل بكثير مقارنة بالعديد من المحافظات الأخرى.
هذا التخصيص أثار ردود فعل قوية، بما في ذلك مطالبة النائب باسم خشان بتحويل المثنى إلى ناحية احتجاجًا على ما وصفه بـ”التهميش والظلم”.
وجاءت هذه المطالب في وقت شهدت فيه محافظات أخرى تخصيصات مالية كبيرة، مما يعكس تفاوتًا كبيرًا في التخصيصات بين المحافظات.
