الخطة التنظيمية والخدمية لزيارة الأربعين هي الاسوء مقارنة بالأعوام السابقة
من غير المبرر تحويل المدينة الى ثكنة عسكرية
أكدت العتبة الحسينية المقدسة، خلال المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين المباركة والذي عقدته بحضور ممثل المرجعية العليا ومتوليها الشرعي الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أن الخطة الأمنية والخدمية لزيارة الأربعين هي الاسوء مقارنة بالأعوام السابقة، من غير المبرر تحويل المدينة الى ثكنة عسكرية.
وقال رئيس مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة المقدسة السيد عبد الأمير القريشي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إنَّ ” البحوث المقدمة لمؤتمر زيارة الأربعين وبالرغم من جودتها ومعالجتها للكثير من المشاكل التي تعتري مفاصل العمل الخدمي والأمني والتنظيمي الا انه ومع الأسف الشديد لم تجد أهتمامًا من قبل صنّاع القرار من الذين أوكلت اليهم مهمة إدارة الزيارة الاربعينية”، موعزًا ذلك الى “عدم وجود ثقافة لدى المسؤول العراقي تعتمد الاستئناس بما يطرح من قبل الجامعات ومراكز البحوث”.
وأضاف “نجد الكثير من القرارات الحكومية تجانب جادة الصواب وخير دليل على ذلك ما حصل خلال زيارة الأربعين المباركة لهذا العام من أخفاقات، فمن غير المبرر تحويل المدينة الى ثكنة عسكرية تنتشر فيها المظاهر المسلحة مع وجود أكثر من 120 جنسية دولية تشارك في مراسيم الزيارة”.
وأشار القريشي الى أن “هذه المظاهر بعثت برسائل سلبية غير مطمئنة للوضع الأمني في البلد، فضلًا عن الخطة التنظيمية والخدمية التي تعدَّ الاسوء مقارنة بالاعوام السابقة”,