خاص – سكوب الاخبارية
يشهد ملف فندق ملعب كربلاء الدولي تطورات متسارعة، حيث تثير قضية تحويله إلى مدرسة أهلية جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والشعبية في المحافظة.
بداية القصة
في شهر أيار الماضي، أوردت وكالة سكوب الإخبارية، نقلاً عن مصادر رياضية خاصة، خبرًا يفيد بأن وزارة الشباب والرياضة تعتزم منح الفندق المذكور لأحد المستثمرين لتحويله إلى مدرسة أهلية، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بالفعل بتفريغ أثاث الفندق وتوزيعه على مديرياتها في مختلف المحافظات.
هذا الخبر أثار حفيظة الشارع الكربلائي، ووجهت أصابع الاتهام بالتسقيط إلى الوكالة من قبل بعض الجماهير.
تطورات جديدة
غير أن الزيارة التي قامت بها لجنة الشباب والرياضية إلى ملعب كربلاء الدولي يوم، الإثنين٧ اكتوبر ٢٠٢٤، أضفت أبعادًا جديدة للقضية.
فقد أكد النائب كاظم الطوكي، عضو اللجنة، أن اللجنة قامت بزيارة الملعب للوقوف على أسباب الخلل الحاصل في صيانة أرضية الملعب، كما تم الاعتراض على تحويل الفندق إلى مدرسة أهلية، مؤكداً أن الفندق أنشئ خصيصاً لخدمة الملعب واستقبال الوفود الرياضية.
التساؤلات المطروحة:
في ظل هذه التطورات، تبرز عدة تساؤلات هامة:
- ما هي الأسباب الحقيقية وراء قرار تحويل الفندق إلى مدرسة أهلية؟ هل هناك مبررات اقتصادية أو لوجستية تدعو إلى اتخاذ مثل هذا القرار؟
- ما هي الآثار المترتبة على تحويل الفندق للاستثمار على الرياضة في كربلاء؟ هل سيفقد الملعب أحد أهم مرافقه التي تساهم في استقطاب البطولات والفعاليات الرياضية؟
- ما هو موقف وزارة الشباب والرياضة من هذا القرار؟ هل ستتم مراجعة هذا القرار أم ستصر على تنفيذه؟
- ما هي الخطوات القادمة لحل هذه الأزمة؟ هل ستقوم اللجنة البرلمانية باتخاذ إجراءات قانونية لوقف هذا القرار؟
آراء المواطنين
أعرب العديد من المواطنين الكربلائيين عن استيائهم من هذا القرار، معتبرين أنه يمثل إهدارًا للمال العام وإهمالًا للمنشآت الرياضية في المحافظة.
وطالبوا بضرورة إلغاء هذا القرار وإعادة تأهيل الفندق لخدمة الرياضة.
تظل قضية فندق ملعب كربلاء الدولي محل جدل وتساؤل، وتنتظر الجماهير الكربلائية قرارات حاسمة من الجهات المعنية لحسم هذا الملف.