أعلنت العتبة العباسة المقدسة، تفاصيل إحصائية حول مصنع الجود للمحاليل الوريدية.
ونشرت شبكة الكفيل العالمية التابعة للعتبة المقدسة، تصريحًا صحفيًا للمدير المفوّض للمصنع، المهندس حيدر شاكر، جاء فيه ان “العتبة العباسية تستعد لافتتاح مصنع الجود الذي سيعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 27 مليون عبوة من المحاليل الوريدية سنويًّا”.
وأضاف “سيعمل المصنع على إنتاج أكثر من 24 نوعًا من المحاليل وبفئات مختلفة، لافتًا إلى أنّ “المحاليل الوريدية تُصنع وفق مواصفات عالمية؛ بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الدوائي، ودعم القطاع الصحي في العراق”.
وأعلنت العتبة العباسية المقدسة عن قرب افتتاح معمل الجود للمحاليل الوريدية الطبية، الذي يسهم في تحقيق الأمن الدوائي وتوفير ملايين القناني من السوائل المغذية، ويُعدّ هذا المشروع واحدًا من أبرز المبادرات الرائدة في مجال دعم القطّاع الصحي.
من جانبه أكّد وزير الصحّة الدكتور صالح الحسناوي في أثناء زيارته للمعمل أنّ “المعمل سيُسهم بشكل كبير وفعّال في تحقيق الأمن الدوائي للعراق، عَبرَ توفير ملايين القناني من السوائل المغذّية، سواء كانت لمؤسّسات وزارة الصحّة أو لمؤسّسات القطّاع الخاص”.
وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري: إنّ “معمل الجود للمحاليل الوريدية التابع للعتبة العباسية يُعدّ من المشاريع المتقدمة والمتميزة، ويضمّ أحدث الأجهزة التقنية الخاصة بإنتاج المحاليل الوريدية”. وأضاف أنّ “المعمل سيُلبي حاجة جميع المؤسسات الصحية من السوائل المغذية، وهناك حاجة ماسة له”.
السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة صرّح أنّه “بتوجيهِ المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدّسة السيد أحمد الصافي، اختيرت الأجهزة المصنّعة في معمل الجود كافّة من أرقى المناشئ العالمية، فضلًا عن توفير ملاكات متخصّصة عراقية مع استشاريّين مختصّين بهذا المجال”. وأضاف أنّ “الاهتمام بأجهزة المصنع يأتي لضمان الخروج بمنتجٍ دقيق طبيًّا وعلى وفق المعايير العالمية، دعمًا للمؤسّسات الصحّية في البلاد وخِدمةً للمواطن العراقي”.
وأوضح رئيس قسم المشاريع الهندسية التابع للعتبة العباسية المهندس ضياء الصائغ أنّ “مصنع الجود يسهم في رفد القطاع الطبّي من المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات في البلد، بمادة المغذّي التي تدخل في أغلب العمليّات العلاجية والجراحية، فضلًا عن المحاليل الوريدية الأخرى”. وأضاف أنّه “سينتج الصناعات الدوائية بمواصفاتٍ عالية مطابقة للمواصفات العالمية، وبمكائن من مناشئ رصينة بدلاً من استيرادها من خارج البلاد، ما يحقّق نسباً متقدّمة من الاكتفاء الدوائي في السوق المحلّي، فضلاً عن تشغيل الأيدي العاملة وتوفير الأموال الصعبة للبلد”.
بدوره قال السيد أحمد فالح أحد أعضاء وفد وزارة الصحة العراقية الذي زار المصنع : إنّ “العتبة العباسية تعمل بشكل ممتاز على دعم الصناعات الدوائية في العراق، عَبرَ إنشائها معمل الجود للمحاليل الوريدية الذي باكتماله سيدعم الصناعات الدوائية الوطنية، ويحقّق نسبًا متقدّمة من الاكتفاء الدوائي في السوق المحلي”. وأضاف أنّ “خطوط العمل التي استقدمتها العتبة العباسية في معمل الجود للمحاليل الوريدية، تعدّ أكثر من رائعة بوجود ملاكات متخصّصة من دول ذات باع كبير في مجال الصناعات الدوائية، الأمر الذي سيساعد في مجال التدريب والتشغيل السريع للملاكات العراقية”.
وقال المشرف العام على المشروع المهندس حيدر شاكر رشيد: إنّ “زيارة لجنة وزارة الصحّة الأخيرة منحتنا الضوء الأخضر لتسجيل المشروع، وتحديث نسب الإنجاز المتعدّدة للأعمال المدنية والمعمارية والميكانيكية والكهربائية، الخاصّة بمعمل الجود لصناعة المحاليل الوريدية”.
واضاف أنّ “المشروع قُيّم من قِبل لجنة وزارة الصحة بأنّه أحد أفضل المشاريع الدوائية في العراق، ويعمل بمواصفات التصنيع الدوائي الجيد، ويواكب التقنيات الحديثة كافّة لإنتاج مختلف المحاليل الوريدية”. وتابع أنّ “المصنع يعمل على وفق رؤيا متكاملة لإنتاج أنواع متعدّدة من المحاليل الوريدية، تصل إلى 24 نوعًا ذات جودة عالية؛ بهدف دعم القطّاع الصحي في العراق” لافتًا إلى أنّ “العمل المباشر متواصلٌ لساعاتٍ متأخّرة مع الشركات الأجنبية المنصِّبة للأجهزة الخاصّة بالمختبرات، التي تمّ استيرادُها من مناشئ أوربية مرموقة”.