أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ، اليوم السبت 12 حزيران أن الحج هذا العام يقتصر على المواطنين والمقيمين في المملكة الراغبين باداء مناسك الحج وبإجمالي 60 الف حاج فقط“.
وأرجعت الوزارة قرارها إلى إستمرارية جائحة كورونا في العالم وظهور تحولات جديدة له، مشددة على ضرورة خلو الأشخاص الراغبين باداء فريضة الحج من الأمراض المزمنة ، ومن الفئات الحاصلة على اللقاح وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة
وقالت الوزارة في بيان لها تابعهُ “سكوب نيوز” ، “تؤكد وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية تولي دوما سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصا بالغا وعناية تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها، امتثالا لمقاصد الشريعة الاسلامية في حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج“.
وأضافت: “في ضوء ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له، فقد عملت الجهات المختصة – صحيا وتنظيميا – على المتابعة الدقيقة للوضع الصحي العالمي، ومن أجل ضمان تأدية مناسك الحج وتيسيرها وفق نموذجٍ أمثل، في ظل المستجدات المتسارعة المصاحبة لذلك الوباء، ومدى تقدم دول العالم في تحصين مواطنيها والمقيمين فيها، وعدد الإصابات فيها، مع استصحاب التحذيرات من خطورة ازدياد تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية، الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ومن الجهات المعنية في المملكة وفي عديد من الدول”.
وأوضحت الوزارة المعايير والضوابط التي ستعتمدها على النحو الآتي: إجمالي أعداد الحجاج لعام 1442هـ هو (60 ألف حاج)، للمقيمين من جميع الجنسيات والمواطنين في المملكة العربية السعودية، ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ خالية من الأمراض المزمنة.أداء مناسك لهذا العام 1442هـ سيقتصر على الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاما) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين (محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يوما، أو محصن متعافٍ من الإصابة).