في الآونة الاخيرة اصبحت القرصنة الالكترونية في (يد من هب ودب) ولكل لايعلم ماذا سيحل بنا من كارثة الالكترونية بسبب هذا العبث وكم ستنتهك خصوصية الفرد وطريقة تفكيره ،وحتى هذه الحظات يعتقد البعض ان من المستحيل لهاتفه الصغير يكون اهمية في اولويات الحياة سوى انها للتسلية وتمضية الوقت ولايعلم اننا نعيش تطور زمني فائق حيث ان اكبر شركات العالم ومنها شركة ناسا (NASA)العالمية تعرضت للاختراق من قبل مراهق لايتجاوز عمره الثلاثة عشر عام ،الذي حصل في عام 1999م وفي هذا العام كان العنوان الاول لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، اذاً ما بالك بالتطور الذي قد يحصل ونحن في سنة 2021م ،وفي العراق تحديدا اعلنت الحكومة العراقية رسمياً انها تلقي القبض كل يوم وبشكل مستمر على المخترقين للاجهزة الذكية اذاً، عزيزي الفرد العراقي اضف حرصك على اجهزتك الالكترونية واعتبرها احد مسؤلياتك الشاقة وبنفس اهمية فواتير الكهرباء المتتالية .