آيات حسين – بابل
“متحلى الكعده إلاّ بستكان الجاي،صبولنة من رأس القوري”عبارات تتردد في أغلب البيوت العراقية ، حيث يعتبر شراب الشاي طقس من طقوس فصل الصيف على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وتدني واقع الكهرباء إلى مستويات منحطة ومخزية ، فكيف يشرب الشاي ويستمتع بطعمه ؟ ومعضلة الكهرباء قائمه إلى حد الان ؟!
وزارة الكهرباء العراقية تهنئ الشعب العراقي بقدوم شهر تموز وتطلق شعار”هفي بيدك محد يفيدك”
فأصبح حديث الساحة وحوار الجماهير هو انقطاع التيار لساعات طويلة وهو واحده من الاسباب التي ادت إلى هجرة المواطنين الى الخارج .
بالاضافة إلى أضرار متعددة تنتج من هذا الامر منها اقتصادية ومشاكل صحية واعتماد الافراد على المولدات الاهلية و مولدات المنازل .
تخيلات وأحلام
الشعب يتذوق طعم الشاي من دون انقطاع في الكهرباء متى تتحقق؟
من الظلمات إلى النور تخرج الشعوب ، الا نحن ندور في مكان مظلم
دبي تحتفل بمرور (٤١)سنة على عدم انقطاع النور حتى الثانية، وفي بلدنا تم انفاق اكثر من (٨٠ )مليار دولار ولكن ذهبت هباء منثورا .
فاسلاك الكهرباء لدينا محط لوقوف الطيور .
متى يزول الغبار وتفتح أوراق الاتفاقيات وتنفذ سطورها؟ هل الحلول متعلقة بتلوين إصبع الابهام بلون ازرق من جديد ام بماذا؟