سكوبيات – كربلاء
تداول مجموعة من ناشطي محافظة كربلاء خلال اليومين الماضيين مجموعة من التساؤلات باحثين فيها عن اجابة فعليّة يتقدم بها مرشح حركة امتداد المنسوبة الى احتجاجات تشرين في محافظة كربلاء.
رصدت وكالة سكوب الاخبارية مجموعة من هذه التساؤلات التي تهدف الى تقويم عمل هذه الحركة كما وصفها –ناشطون.
وقال احمد صلاح (٢٧) سنة ،صحفي من كربلاء موجهاً خطابه الى مرشح الحركة في المحافظة” الأخ العزيز ضياء الهندي، ماهو موقفكم في امتداد من انتخابات مجلس المحافظات القادمة؟ هل انتم مؤيدون لها ام معارضون؟ فإذا كنتم تتفقون مع إجراء الانتخابات من هو مرشح امتداد عن كربلاء؟ وان كنتم رافضين لها فما هي خطواتكم النيابية القادمة؟”.
ويساءل الناشط المدني واثق حميد ايضاً مخاطباً النائب ضياء الهندي بالقول، “انتظرت سنة كاملة مراقبا ادائك النيابي ومنهجك، وحان الوقت لكي اقيم ذلك بدون محاباة او مجاملة، كوني احد الناخبين والداعمين للشباب التشرينين للتغير من الداخل، شعاراتكم انت وامتداد كانت شيء والواقع شيء اخر ،اعطيتهم العهود لجمهوركم بعدم الدخول لمجالس المحافظات واليوم اغلب نواب امتداد وانت منهم داعمين لمجالس المحافظات سيئة الصيت بنظركم
،لم نرى اي بوادر تغيير كنتم توعدونا بها، وتركتم برامجكم الانتخابية جانبا، حتى اصبتم العديد من جمهوركم بخيبة الامل، وتتحملون انتم ذلك، عندما كنت ناشطا كان صوتك قويا ضد السلطة ولكن بعد فوزك وصعودك نائبا خمد صوتك حتى كدنا لا نسمع له حسا ضد الميلشيات والأحزاب الفاسدة، اي محاولة جدية لكشف قتلة المتظاهرين لم نرى ولم نسمع منك ولم تطلع جمهورك بذلك، واعدتمونا بكشف ملفات الفسادة بكافة مفاصل الدولة، وهذه صفحتك بالتواصل الاجتماعي تخلو من اي كشف لملفات فساد للوزرات والدوائر،التهيتم بتواقيع مظاهرات الخريجين حتى طغت الشعبوية عليكم واتخمتم الدولة بفائض الموظفين،واعدت الجمهور الاحتجاجي والمدني بكشف فساد المحافظ، والان نراك مع المحافظ تفتتح المشاريع، وعدتنا بكشف ملفات فساد الاستثمار والان انت نائب في لجنة الاستثمار وتفتتح المجمعات السكنية سيئة الصيت، مسيرك على اثر نواب الاحزاب القديمة بتوزيع الهدايا والفلوس والمهرجانات، والنقاط عديدة، للاسف خيبة امل كبيرة يا ضياء.”
محمد الكاظمي، احد الناشطين السياسيين في المحافظة مخاطباً الهندي ضياء عضو مجلس النواب العراقي تحت عنوان (مسائلة مجتمعية) “لطالما عملنا بشكل او بأخرى لتحقيق جزء من مفهوم المساءلة المجتمعية و كوننا حشدنا على الانتخابات الاخيرة لصعود المستقلين الى مجلس النواب و تحقيق البداية للمعارضة البرلمانية و ايضا اعطاء النموذج الصحيح لعمل النائب الذي يشرط على كونه مشرع للقوانين و مراقب للحكومة بجميع تصنيفاتها.
فإعتقد انه من المنطقي ان نساءل المستقلين خصوصا بعد سنة من استلامهم مقاعدهم البرلمانية، كوني كنت احد الداعمين للنائب ضياء الهندي و ايضا نواب حركة امتداد فأسمحولي ان اسأل ضياء الهندي ضياء الهندي بعض الأسئلة: اين محاولاتك في الكشف عن قتلة المتظاهرين و تحديدا الشهيد ايهاب الوزني و اتذكر انك وعدت فور صعودك للمجلس ان ترفع شعار من قتلني داخل البرلمان و لم يحدث ذلك؟! في احد مقابلاتك ذكرت على ان كربلاء تطفو على بحر من الفساد، فأين كشفك لملفات الفساد الطافحة في كربلاء، كنا نتوقع منك ان تكشف في الاسبوع ملفا للفساد و تتحرك عليه او على الاقل تعرضه للرأي .. و بنفس الوقت نرى الاعلامي حيدر الحمداني يكشف ملفات فساد اكثر منك!!؟ اين وعدك بالعمل على الغاء مجالس المحافظات فللأن لم تتحرك على هذا الملف و الانتخابات المحلية على الابواب؟!في تصريح لك عن فساد الاستثمار قلت انه لابد من محاربته، أنت الأن عضو في لجنة الأستثمار اين كشفك للملفات الفساد بهذا القطاع؟ وعودك بكشف فساد المحافظ و نائبيه لم نرى منها اي شيء و انما العكس تمام حيث نراك تجلس مع المحافظ تفتتح المشاريع، هل يعقل ان رأيك عن المحافظ و فساده قد تغير؟!! ما الهدف من توزيعك للهدايا و الاموال في المهرجانات .. و استخدامك نفس الطريقة الدنيئة للأحزاب الفاسدة؟!
كثير من التساؤلات حول عملكم البرلماني و جهدكم في تحقيق برنامجكم الانتخابي و المعارضة البرلمانية، سنة من الزمن مرت و انا مراقب لإداءكم و لم ارى جهوداً جدية من قبلكم لتحقيق اي من النقاط السابقة و ما هي الا نقاط قليلة من دوركم النيابي فما قولكم لناخبيكم الذين قدموا لك الدعم منذ ترشيحكم للعملية النيابية؟”.
فيما ذكر حميد الشمري- ناشط سياسي ومهتم بالشأن التراثي الوطني “سيادة النائب ضياء الهندي لقد وأعدت جمهورك بالمصارحة وقول كلمة الحق وهذا ما عودتنا عليه قبل الإنتخابات عندما وقفت بوجه د علاء الركابي ونزلت منشورات على العام لان امتداد من الشعب للشعب.
نواب امتداد عددهم الكلي 16 نائب، لكن كتلة امتداد النيابية التي توقعون عليها اخر كتب رسمية تحمل 9 تواقيع فقط
وهنا سؤال باقي النواب نيسان الزاير وداوود العيدان وغيرهم وين صفة بيهم الدهر بيا كتلة برلمانية، وشنو صحة الاخبار ان همه مع كتلة المندلاوي النائب الاطاري؟ وهل عليهم ملفات فساد من طلعوا لو لا”.
علي المظفّر مخاطباً صديقه العزيز والقريب ويقول، “يراودني شعور فرح و غرابة بنفس الوقت …
شعور مفرح أن ارى شباب يهتمون بموضوع المسألة الشعبية لنائب انتخبوه و حشدوه له و استمروا على متابعته و تقيم أداءه النيابي و هذا إن دل فيدل على أن هناك خطوات تقدم ولو بسيطة نحو الديمقراطية و التغيير السلمي للسلطة بل يعني أكثر بأن هناك ضرورة للشفافية و النزاهة في المستقبل العملية السياسية .
و الغريب بالموضوع من جهة أخرى أن النائب الذي صدر نفسه بأسم فئة معينة إلا وهم الشباب تحت مسمى ( #صوت_الشباب ) و بأنعطافة مهمة في تاريخ العراق السياسي و هي انتفاضة تشرين ، أراه لا يتجاوب مع اسئلة هولاء الشباب الذين دعموه و أوصلوه إلى مجلس النواب !
الاخ و الصديق العزيز النائب ضياء الهندي
عرفناك منذ ايام النشاط المدني و السياسي و ساحة الاحتجاج و على أساسها انتخبناك لتكون نائباً عن أهم فئة اجتماعية و كل ذلك إيماناً منا بالتغيير السلمي في النظام السياسي، ما ارجوه أن تكون على قدر المسؤولية و أن تفصح بأجوبتك للشباب الذين يبحثون في اسئلتهم عن عملك خلال الفترة الماضية و رؤيتك المقبلة كنائب في البرلمان العراقي
الشباب رأس مالك في مجلس النواب و تجاهلهم خسارة كبيرة”.
المصور والشاب الكربلائي مصطفى زيني يتفاجئ من المغالطات التي يتعامل بها النائب ويستنكر بالقول “من اقيلك اقيلك الى صور معه!
تقلبات الصديق السابق ضياء الهندي بعد فوزه بالانتخابات كثيرة ولعل ابرزها علاقته مع المحافظ الحالي الذي اقسم يوماً على اقالته في منشور لم اجده في صفحته ربما تم حذفه فضياء الذي وصف مدينة كربلاء تطوف على بحر من الفساد يلتقي اليوم وعلى علاقة طيبة مع الذين هو شخصهم سابقا بالفساد
اترى على عهدك ؟
فاين الوعود بمحاربة فساد الاستثمار!؟
اين الوعود بمحاربة فساد الصحة ؟
عجيب فعلا ما حصل لك وما اصبحت عليه اليوم.
ننتظر اجابات عن تساؤلاتنا فانت تمثل صوت الشباب بدعايتك الانتخابية.”
وليس اخيراً، عباس الاسدي احد اهم الناشطين الشباب المؤثرين في المحافظة يتساءل بالقول
“من حق كل فرد يساءل المسؤول…!!”
انطلق من مبدأ ان الشعب هو مصدر السلطات فهو الوحيد الذي يعطي السلطة شرعيتها ، و بالتالي فأن له الحق سؤال اي مسؤول بالسلطة عن عمله وماذا حقق من انجازات…
اهم النقاط الايجابية الي تنتج من عملية “المساءلة المجتمعية”.
1- تقويم او تصحيح عمل المسؤول.
2-عدم تجرئ المسؤول القيام بأي مخالفة تحسباً بأن هنالك جمهور يقوم بمساءلته.
3-تعزيز العملية الديمقراطية وشفافيتها.
4-تعزيز الثقة بين الجمهور و المسؤول.
….وهناك العديد من النقاط لكن هذه ابرزها.
المختصير المفيد ، هاي النقاط كلها تخرب اذا المسؤول اتجاهل جمهوره… ف يانواب بعض الحركات الجديدة انتوا جنتوا الامل الوحيد بعملية التغيير واحنه بدرونا اليوم نساءلكم حالكم حال اي مسؤول…”لتخلونا نفقد الثقة بيكم ونرجع للصفر”.